المقالات

إستنفار شيعي لمواجهة ماذا

1184 2020-03-04

هادي جلو مرعي

 

يقول الخبر:

استقبل السيد رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح، في بغداد، رئيس تيار الحكمة الوطني سماحة السيد عمار الحكيم، ورئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري ورئيس إئتلاف النصر حيدر العبادي  كلاً على حدة.

وأكد السيد الرئيس ضرورة الإسراع في التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية من أجل تسمية رئيس مجلس وزراء يحظى بقبول وطني وشعبي، مشدداً على الالتزام بالفترة الدستورية المحددة من أجل تشكيل حكومة قادرة على التصدي لمهامها في ضوء التحديات التي تواجه العراق.

وأشار رئيس الجمهورية الى أن الجميع مطالب بوقفة وطنية مسؤولة لتجنيب البلاد ما تمر به من ظروف معقدة وصعبة، وتهيئة الأجواء المناسبة لانتخابات مبكرة، وتلبية مطالب العراقيين بمختلف أطيافهم.

وجرى، خلال اللقاء، الاتفاق على مواصلة الحوار والمشاورات بين القوى السياسية لإختيار وترشيح شخصية مقبولة تتصدى للأوضاع الراهنة واستحقاقات المرحلة المقبلة وإنجاز متطلبات الإصلاح في البلاد.

طيب من هم الذين إستقبلهم السيد الرئيس حفظه الله؟

السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الذي لم يكن متحمسا لرفض علاوي، ونوري المالكي رئيس إئتلاف دولة القانون الذي كان متحمسا لرفض علاوي، وحيدر العبادي رئيس تحالف النصر الذي كانت لديه تصورات عن مجمل تطورات التأليف والتكليف التي أفضت الى ترشيح علاوي، ومن ثم الإطاحة به، ورئيس تحالف الفتح هادي العامري الذي يمثل قوى الحشد الشعبي والقوى السياسية الحليفة للحشد، والتي لديها بمستوى ما تواصل مهم مع زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، وكانت تفاهمت معه كثيرا في موضوع ترشيح السيد علاوي لتشكيل الحكومة، وكان يمكن أن تصوت لصالحه لولا الرفض السني الكردي الصريح.

هذا يعني أن الكرة في الملعب السياسي الشيعي، ويتطلب ذلك بالفعل إستنفارا عاليا بغية الوصول الى مرشح يمكن تمريره، ولايغضب الكرد والسنة، ووفقا لنظام المحاصصة فإن رئيس الوزراء العراقي يجب أن يكون شيعيا، وقد طرحت أسماء عدة من بينها مصطفى الكاظمي رئيس جهاز المخابرات، ونعيم السهيل المقرب من المالكي، وقحطان الجبوري وزير شيعي سابق، وربما سيتم طرح أسماء أخرى حتى وقت التكليف، وهذا يستدعي نقاشات عميقة مع السنة والكرد، وبالتأكيد فإن لقاء الزعامات الشيعية بصالح يأتي في هذا السياق، وليس غيره، والوقت يمضي والشعب لم يعد يتحمل المماطلة، وهناك إستحقاقات مهمة كإقرار الموازنة، ومواجهة العجز الإقتصادي، ووباء كورونا الذي أصبح شريكا في العملية السياسية، ويهدد كل عراقي، وهو يبحث عن (مناخر وفناخر) الناس ليتوغل منها الى أجسادهم الهزيلة الواهنة بفعل القهر

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك