المقالات

السؤال الكبير ؟؟


مازن صاحب

 

 

مهلة بعد أخرى .. وحكومة الانتخابات المبكرة مؤجلة لأسباب مفاسد المحاصصة وحكومتها العميقة فانتهى الحديث عن الاحبة المتظاهرين وكشفت انياب ذئاب الشوارع الخلفية لإدارة سلاح منفلت  ومصالح حزبية تلغي هوية ... نريد وطن# التي رفعت في ساحات التحرير العراقية ... لتعود إلى المربع الأول .. كل بكتاب بلحم اخوية حيا حتى دون رٱفة البئر لاخوة يوسف !!

هذا النظام السياسي الذي جاءت به اجندات الاحزاب في مؤتمر لندن وانتهى تاريخها المثير للجدل في تحويل الاتفاق الايراني الأمريكي عام 2003 إلى نموذج متجدد لتصفية الحسابات فيما بين واشنطن وطهران باطعام اطفال علقم الحرب الاهلية ..

السؤال الكبير ... هل يستباح الدم العراقي الطهور باسم مفاسد المحاصصة؟؟ وكل يضحك على تلك الأم الثكلى التي صدق ولدها أن له حقوقا في نظام ديمقراطي عليه أن يطالب بها فانتهى مجلس النواب العتيد إلى دفان مهمته وٱد هذه الديمقراطية بسلاح منفلت يبترٱ منه الجميع ويركب موجته الجميع .

واذ افترض كل الصلاح في رئيس الوزراء المكلف الا أن قباحة المساومات لم تجعله  يعلن رفض التكليف في خطاب موجه للشعب بدلا من طاولات المساومات على حقوق هذا الشعب ... وبهذا وقع في ذات المطب الذي وقع فيه سلفه ... الالتزام أمام الاحزاب وتصدير الفراغ للشعب العراقي ... فمن سيلعنه التاريخ ؟؟

الإجابة واضحة وصريحة عندما يجبر المواطن العراقي على الاستنجاد بالطوق الدولي وميثاق الامم المتحدة للخروج من مهزلة مفاسد المحاصصة وحكومتها العميقة وسلاحها المنفلت والاجندات الاقليمية والدولية.. ومرة أخرى واخرى ... يظهر اكثر من مرابي سياسي يأكل لحم العراقيين في ظرف عجاف ... لم يبق فيه غير العظم ... ومن لا يعرف عليه أن يسأل ابن هي فلوسنه ؟؟

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك