محمد باقر العسكري ابو شعيب
عقدت الجامعة التكنولوجية هذا الأسبوع، مؤتمرا تأبينيا للشهيد أبو مهدي المهندس والذي كان احد خريجي هذه الجامعة العريقة.
المهندس كان من خريجي قسم الهندسة المدنية في الجامعة التكنولوجية في فترة السبعينات، قبل خروجه الى الجمهورية الإسلامية وانتهاجه منهج المقاومة ضد النظام البعثي الصدامي المقبور.
المؤتمر التأبيني حضره ثلة كبيرة من أساتذة الجامعة ووفود حكومية رسمية وقيادات من الحشد الشعبي ومن طلاب الجامعة وعامة المواطنين.
لكن بالأمس فقدت الجامعة احد طلبتها العاقين وهو الملحد المحارب لله تعالى وللنبي محمد ولأهل البيت صلوات الله عليهم وللدين الإسلامي المحمدي؛ المقبور المدعو صفاء السراي (ابن ثنوة) الذي قبر في تظاهرات ساحات الذل والهوان والعمالة للصهاينة والامريكان واموال الخليج.
تلك الساحات الموبوئة بالفساد والتهتك وبالشرك والالحاد وكل الصفات والوسوم الذميمة والمعادية للعقيدة والقيم والمباديء الإسلامية والايمانية، والتي عملت جاهدة على تمزيق صفوف الاخوة المؤمنين في العراق والجمهورية الإسلامية، تحت ذرائع حدود الصهيونيَين سايكس بيكو، والمذهب الالحادي (القومية العربية) وبشعارات مسيسة كشعار (ايران بره بره) وعملت على اسقاط هيبة المقدسات وإعادة الحكم في العراق الى عصر الدكتاتورية المقيتة!
ذلك المقبور المدعو ابن ثنوة عرف عنه بمعاداته لكل قيم الله عز وجل ولم يستح من نشر أفكاره الموبوئة في صفحته على الفيسبوك، حيث نشر مقاطع ماجنة وعلق عليها بعبارات مثل ( لقضاء الحوائج وشفاء المرضى) فجعل بذلك ما هو لله تعالى وللمعصوم صلوات الله عليه، للماجنات والغواني والمومسات اجلكم الله! وطعن بكل ما هو عن الله ولله وفي سبيل الله عز وجل.
بالأمس احتفى طلاب الجامعة التكنولوجية بالمقبور ابن ثنوة، واعتصموا واضربوا عن الدوام، ووزعوا الثوابات على روحه النجسة، ولعمري لمن تلك الثوابات؟! لأن المقبور لم يكن يؤمن بأي اله سوى اله المجون والطرب والتهتك والانحلال الخلقي.
ولكن ابى المؤمنون الا ان يعيدوا الأمور الى نصابها من خلال الاحتفاء بالشهيد السعيد، قائد انتصارات الحشد المبارك على العدو الهمجي الداعشي، والذي افشل اجندات الصهاينة والامريكان في العراق، فما كان لهم من بد الا ان يردونه شهيدا.
احتفى المؤمن ن بالشهيد السعيد على حرم الجامعة المباركة، فتخلد الشهيد السعيد أبو مهدي المهندس في ذاكرة طلاب الجامعة والخريجين منها والاجيال القادمة من مرتاديها، وهم يفتخرون بهذا القربان المبارك والذبح العظيم، وسرعان ما سينتهي ذكر المقبور ابن ثنوة ويذهب الى مزبلة التاريخ.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)