عبد الكريم الجيزاني
يمكن ان نستعرض نشاطات الشهيد السعيد السيد محمد باقر الحكيم (رض) في عدد من الأبواب وكما يلي:-
1- الجانب السياسي
أ- من نشاطات السيد الحكيم هي مشاركته الفاعلة في كافة المؤتمرات السياسية التي عقدت في الجمهورية الإسلامية او غيرها مثلا (مؤتمر نصرة الشعب العراقي) لإسقاط النظام الدكتاتوري.
ب- زيارته الى دول الجوار وكذلك لقاء ه بالآمين العام للأمم المتحدة (دكويلار) في جنيف
ج- لقاءاته مع الأحزاب السياسية المعارضة للنظام الدكتاتوري وخاصة مع الأخوة الكرد علي بابير (المرحوم جلال الطالباني والسيد مسعود البارزاني) وكذلك مع الإسلاميين السنة الكرد و حركته الداخلية وفتح أفاق للتعاون (العمل المشترك)
2- الجانب العسكري
ترأس شهيد المحراب قيادة فيلق بدر وكان لقبه (القائد العام للقوات المسلحة الإسلامية العراقية) وقام بزيارات متعددة لجبهات القتال وحركة المجاهدين العراقيين في الاهوار وفي الجزيرة وفي كردستان العراق وأرسل مندوبين عنه من الأخوة المجاهدين ف المجلس الأعلى لزيارة المجاهدين في مواقعهم.
3- الجانب الديني
أ- حرص سماحة السيد الحكيم على ألقاء محاضرات دينية في كافة المناسبات فضلا عن تفسير العديد من السور المباركة من داخل مكتبه الرسمي.
ب- شكل مجموعة اسماها (المبلغون) وأصدروا صحيفة أسموها (التبليغ الرسالي).
4- الجانب الإنساني
كان حريصا على رعاية الأيتام العراقيين وخصص لهم رواتب كانت توزع عليهم سواء في دورهم داخل المدن او في المخيمات و اوجد دائرة في المجلس الأعلى (الشؤون الاجتماعية)
5- الجانب الصحي
ساهم مساهمة فاعلة في فتح مراكز صحية باسم الشهيد الصدر (رض) لمعالجة العراقيين المرضى مجانا وقد قدمت هذه المستوصفات خدمات جليلة لإغاثة الفقراء والمهجرين.
6- الجانب التربوي
عمد سماحة السيد (رض) على إرسال الشباب ضمن دورات رياضية وثقافية ودينية في مخيمات لمدة أسبوع كامل في بعض المحافظات وكان حريص على ان يحضر هذه الدورات ويتحدث إلى ابناه الشباب.
7- الزيارات للمجاهدين الجرحى
لم يألو جهدا في زيارة المجاهدين الجرحى في (دار الجرحى) ويوزع عليهم الهدايا ويدخل عليهم السرور.
8- الجانب الإعلامي
كان (رض) يهتم كثيرا في الجانب الإعلامي وكان دائم اللقاء بالأخوة الإعلاميين وخاصة اذاعتي صوت الثورة الإسلامية وإذاعة صوت العراق الحر وكذلك تلفزيون الانتفاضة والصحف منها صحيفة الشهادة الناطقة باسم المجلس الأعلى وصحيفة لواء الصدر وغيرها في الخارج أيضا.
9- الجانب التضحوي
رغم أبشع الجرائم التي نفذها النظام المقبور ضد أبناء الإمام الحكيم وسماحة السيد (رض) كان لا تهزه جرائم النظام المقبور وهو يرى او يسمع كيف تساقط أخوته شهداء فما زاده ألا اصرارا لتحرير الشعب العراقي من عبودية الظالم وكان كلما تسقط كوكبة من أخوته يردد شعار جده الأمام الحسين (ع) (هيهات منا الذلة).
10- الجانب الأخلاقي
لم نشهده يوما جرح مشاعر أخوته اومنافسيه بل كان يعاملهم بالحسنى وبالطيب ويعتبرهم أخوة له او بناءه وهذا ما لمسه المجاهدون العراقيون.
11- الجانب الدبلوماسي
فتح العديد ن الممثليات الدبلوماسية في عدد من دول العالم منها أمريكا وبريطانيا وجنيف وألمانيا وفرنسا والبلقان فضلا عن دول الجوار العربي والإسلامي.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)