علي عاتب
المؤشرات العلمية تشير لامكانية إختراق الفايروس الكبيرة للاماكن غير الصحية ، وبما أن الأجواء العامة التي تحيط بتشكيل الحكومة ملوثة باطماع الأحزاب والكتل والتدخلات الخارجية، فلا نستبعد أختراق الفايروس صميم التشكيل الجديد للحكومة برئاسة علاوي، خصوصا مع وضع الاشتراطات الأخيرة للاخوة الكورد والسنة، والمطالبـة بحصصـهم (من اللغف)، مما يعرض التشكيلة المستقلة للوقوع بمستنقع المحاصصة الاسن مرة أخرى ..
علاوة على ذلك، أن الاستعدادات للتصدي للفايروس ( الملعون السلفه) لم ترتقي لابسط مقومات الدفاع بوجه أعتى هجمة (جرثوسياسية) قد تؤدي بكارثة على المستوى الشعبي والحكومي .. وتشير بوصلة الاحداث بنية المختبرات الخبيثة دمج ( فايروس كورونا مع فايروس باكونا ) لاحداث خلل سياسي، وهلع مجتمعي يصيبان الدولة بالشلل التام، مما يؤدي لتدخل مشرط المعالج الأجنبي الذي لا يتوانى ببتر وتقسيم البلاد في صالات العمليات الملوثة محليا وأقليميا .
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha