سعود الساعدي
يبدو انه لتحقيق عدة اهداف:
١/ ابراز وتمكين داعش هو سبب العودة الأميركية المعلنة للعراق والتواجد في سوريا وإدامة هذا البروز سيبقى مبررا جاهزا لتعميق التواجد الأميركي.
٢/ استمرار مبدأ القيادة من الخلف في الإستراتيجية العسكرية الأميركية عبر إيجاد واستثمار الأدوات الوكيلة وتجنب المواجهات المباشرة.
٣/ مضاعفة الاضطراب والفوضى وخلط الاوراق تزامنا مع تواصل الأزمة العراقية وحراك التظاهرات لتعميق أزمة القوى السياسية والمقاوماتية المستهدفة.
٤/ الإمساك بزمام المبادرة عبر ارباك الأمن العراقي وتشتيت الجهد العسكري واشغال مجمل المنظومة الأمنية والعسكرية العراقية.
٥/ استخدام التنظيم كأداة للتهديد والترويع والارعاب والارهاب في الحرب النفسية وبالتزامن مع تهديدات ترامب للعراق.
٦/ في حال اندلاع المواجهة مع المقاومة يتم توظيف التنظيم للسيطرة على مناطق معينة على طريقة إسقاط الموصل والرمادي والعودة لتدميرها والسيطرة عليها مجددا لإدامة التقسيم أو اعلانه على شكل فدراليات.
https://telegram.me/buratha