المقالات

الشاب العراقي و اختلاف ثقافات الشعوب


د.حسام الربيعي

 

من خلال الاطلاع على الاحداث التي عصفت بالعراق و شعبه من عام ٢٠١٤ منذ دخول التنظميات الارهابية المتطرفة بغطاء منظم تحت اسم الدولة و نزوح ابناء العراق من محافظات المناطق الشمالية و الغربية الى مخيمات النازحين و من بعدها الى تركيا لتأخذ حياتهم مسار جديد تحت اسم الهجرة الغير شرعية حيث اصبحت غطاءاً للكثير من شباب تلك المحافظات التي تشهد عمليات التحرير لطلب اللجوء في بلدان اوربا حيث كان لكل شاب او عائلة تصل الى هناك قضية او حكاية تمكنه من يحصل على حق التوطين في البلدان التي قصدوها بالاعتماد على مستمسكاتهم الثبوتية التي تبين عرقية او طائفة او قومية الشخص المعني .

 لي اصدقاء كثر من ابناء تلك المحافظات حصدوا ما أرادوه بعد رحلة هجرة محفوفة بالموت و الرعب  و العجيب في الامر عنده تواصلي مع احد الاصدقاء الذي استوطن احد تلك الدول ولسان حالي يقول كيف لبلدان متطورة و تنادي بحقوق الانسان ان تعرف من اي طائفة انت او من اي محافظة حتى تعتمد صحة وثائقك لإعطائك حق البقاء على اراضيها فكان الجواب لديهم جميع الحقائق و يعرفون كل شي وهنا انتقلنا الى قصة ثانية قلت له هل شاهدت شباب من محافظات الوسط و الجنوب فجاب بنعم فقلت له محافظاتهم آمنة فكيف لتلك الدول ان تبقيهم فاجاب بالرفض تلك الدول بالبقاء على اراضيها كون محافظاتهم آمنة.

  و هنا جال سؤال في خاطري هل هو الذي الفضول وحب السفر الذي دفع تلك الشباب  من المحافظات الوسط و الجنوب و بغداد و هل يا ترى بعد ان شاهد ثقافة الغرب ممكن ان يتقبل التعايش بالعراق الحبيب.

 وهنا نترجم تلك الاجابة بتواجد فئة معينة من تلك الشباب في ساحات التظاهر الذي يطمح من ان يحصل على قصة جيدة تمكنه من الهجرة من جديد و بالاعتماد على احداث المظاهرات بل جزء منهم يطمح الحصول على اصابة في المظاهرات لأجل تكون لديه عاهة جسدية تمكنه من ان تقبل هجرته في تلك البلدان حيث ستكون القصة الجديدة للشباب الشيعي ان دولتنا تحكمها المليشيات و الاحزاب الاسلامية و نحن نريد الحرية و التحرير لذلك لا نستطيع البقاء و هنا كُسبت القضية لصالح الطرف المهاجر و في الختام تلك الفكرة مبنية على احداث و متابعة لواقع الشباب في المجتمع العراقي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك