المقالات

اعادة تدوير الاوراق..واقع الشركات الامنية في العراق

1285 2020-02-13

علاء الموسوي

 

بعد خمس سنوات من الاحتلال الامريكي للعراق استخدم الجيش الامريكي الشركات الامنية المتعاقدة معه كمحاولة لابعاد صور العسكر عن الشارع العراقي وتقليل الاضرار الناتجة من المــ.قـ.اومـة العراقية ضد القوات الامريكية

عمل الشركات الظاهري كان حماية الشخصيات والمرافق الامريكية وكل منشأة مشتركة يستخدمها الجيش الامريكي والمواطن العراقي

لكن الحقيقة ان هذه الشركات تمثل مليشيات تابعة للقيادة المركزية الامريكية تنفذ عمليات خارج اطار القانون خدمة لاغراض عسكرية وسياسية

وعبارة عن عناصر مخابراتية متغلغلة في المنظومات العراقية للمراقبة ونقل المعلومات

مثل شركة G4S و بلاك ووتر والشركات الاخرى

بعد الاستقرار السياسي والسطوة الامنية التي فرضتها القوات العراقية على ٨٠٪ من مساحة العراق وغطت مناطق الزخم الشيعي بشكل تام

كان لابد من زعزعة الوضع هناك بطريقة او باخرى

فكانت الشركات الامريكية العاملة في العراق تتبنى مجاميع ارهـ.ابـ.يـة مختصة بالاعمال التقليدية في ارباك الوضع الامني

مثلا عـ.بوة ناسـفة في سوق شعبي ، اغتيـ.ال طبيب ، اغتـ.يال شخصية بارزة ، حريق مفتعل ، استهداف لمركز شرطة او الية عسكرية وهكذا....

اليوم تعود هذه الشركات الى الساحة العراقية بشكل ملفت

وبالصدفة عادت معها استهداف سوق في بعقوبة

حريق سوق العشار في البصرة ، استهداف دار اطباء مستشفى الحسين في الناصرية ، حريق في مستشفى السماوة ،

ـــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك