علاء الموسوي
بعد خمس سنوات من الاحتلال الامريكي للعراق استخدم الجيش الامريكي الشركات الامنية المتعاقدة معه كمحاولة لابعاد صور العسكر عن الشارع العراقي وتقليل الاضرار الناتجة من المــ.قـ.اومـة العراقية ضد القوات الامريكية
عمل الشركات الظاهري كان حماية الشخصيات والمرافق الامريكية وكل منشأة مشتركة يستخدمها الجيش الامريكي والمواطن العراقي
لكن الحقيقة ان هذه الشركات تمثل مليشيات تابعة للقيادة المركزية الامريكية تنفذ عمليات خارج اطار القانون خدمة لاغراض عسكرية وسياسية
وعبارة عن عناصر مخابراتية متغلغلة في المنظومات العراقية للمراقبة ونقل المعلومات
مثل شركة G4S و بلاك ووتر والشركات الاخرى
بعد الاستقرار السياسي والسطوة الامنية التي فرضتها القوات العراقية على ٨٠٪ من مساحة العراق وغطت مناطق الزخم الشيعي بشكل تام
كان لابد من زعزعة الوضع هناك بطريقة او باخرى
فكانت الشركات الامريكية العاملة في العراق تتبنى مجاميع ارهـ.ابـ.يـة مختصة بالاعمال التقليدية في ارباك الوضع الامني
مثلا عـ.بوة ناسـفة في سوق شعبي ، اغتيـ.ال طبيب ، اغتـ.يال شخصية بارزة ، حريق مفتعل ، استهداف لمركز شرطة او الية عسكرية وهكذا....
اليوم تعود هذه الشركات الى الساحة العراقية بشكل ملفت
وبالصدفة عادت معها استهداف سوق في بعقوبة
حريق سوق العشار في البصرة ، استهداف دار اطباء مستشفى الحسين في الناصرية ، حريق في مستشفى السماوة ،
ـــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)