المقالات

مقارنة بين زمنين..!

765 2020-01-26

رأفت الياسر

 

يُذكرّنا بعض أعداء الإمام الخميني والعلمانيين بحركة التصعيد التي قادها السيد الإمام رضوان الله عليه ضد الشاه

ويتخذونها مُبرراً لإباحة إستهتارهم بالإمن العام للبلد.

ولهذا أودُّ توضيح ذلك بنقاط قليلة:

1- الأمام الخميني حاكم شرعي في زمانه وما يصدر منه هو موقفاً شرعياً ولم يصدر أي بيان من المرجعية في النجف تؤيّد فيه قطع الطرق والحرق وما شابه كونها الحاكم الشرعي في العراق.

2- النظام في إيران كان نظاماً لا شرعياً فهو نظام دكتاتوري قائم على الوراثة لا قيمة ولا رأي فيه للشعب الإيراني,

بينما النظام في العراق نظاماً شرعياً قانونياً أتى عبر صناديق الإقتراع ومشكلتنا معه في التفاصيل وفي تنفيذ بعض الإصلاحات ومحاربة الفساد لا في أصل النظام العراقي.

3- الشعب الإيراني كُلّه حارب النظام الشاهنشاهي فلم تخرج محافظة دون أخرى

لم تخرج المحافظات الشيعية فقط كما في العراق.

وأما عن التصّعييد الحالي والتخريب فغالبية الشيعة أيضا ضده فهو يمثل القلّة القليلة داخل الشيعة.

ما يمثل الشيعة هي الملايين التي خرجت في تشييع القادة و مليونيّة السيادة.

4- في العراق هناك أمل لحل الأمور عبر الإنتِخابات فحتى قانون الإنتِخابات المجحف الأخير لم يكن هو السبب الكامل للفساد

فقد قاطع 70% من العراقيين الانتخابات

ماذا لو انتخبوا هؤلاء ممثلين صالحين عنهم؟

تركوا الـ 30% تقرر مصير الجميع واكتفوا بالصمت والتسقيّط؟

بينما في إيران لم يكن هناك خيار للشعب الإيراني الذي انزل جيشه ضد الشعب.

5- اكمالا للنقطة 4

الجيش العراقي والقوات المسلحة ما زالت منزوعة السلاح في نقاط التماس مع المخربين,

الا في حالة قمع المخربين عند هجومهم على المقرات بغية حرقها وفي الغالب تم السماح لهم لإكمال جرائمهم.

بينما الجيش الإيراني كان جيشاً بهلوياً لقمع الشعب.

6- في إيران لم يتم فرض التغيير والاضراب والعصيان على عامة الشعب الإيراني كما في العراق.

حيث تم لحم أبواب المدارس وتهديد الكوادر التدريسية و موظفي الدولة بالقوة.

فهل الأمام الخميني دعا لإيقاف التعليم كشرط لإنتصار الثورة الاسلامية او فرض ذلك بالقوة؟

7- الامام الخميني لم يفرض مُرشحاً ولا نظاماً على الإيرانيين كما يفعل هؤلاء المخربين من عملية فرض مرشحٍ بعينه.

هناك نقاط كثيرة وأكتفي بهذا القدر.

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك