المقالات

يا نار كوني بردا وسلاما على العراق الحلقة الأولى


مهدي المولى

 

تجمع كل أعداء العراق والعراقيين من مختلف الأنواع والأشكال  رغم الاختلافات وحتى الصراعات الشكلية في ما بينهم من وهابين وقوميين  وليبراليين  ومدنين وعلمانيين  ولصوص وفاسدين وأهل رذيلة في داخل العراق وخارج العراق حيث وحدت نفسها ووضعت الخطط  لحرق العراق والعراقيين   وتوجهت كل هذه  الأشكال كل هذه المجموعات الى مهلكة ال سعود وأعلنت  ولائها وخضوعها لآل سعود وتحت أمرها وفي خدمتها ضد ما سموه بالتمدد الشيعي  ضد الصحوة الاسلامية التي  بدأت في ايران وبدأت بالتمدد والاتساع حتى شملت المنطقة العربية والاسلامية حيث أحدثت   هزة عقلية وفكرية  كسرت القيود وحطمت الأغلال التي كانت تقيد العقول وخلقت قوة  أسطورية   أغلقت و أرعبت أعداء الحياة والانسان وشعرت بان وجودها أصبح في خطر لهذا عليها ان تحرق العراق والعراقيين وتزيل العراق والعراقيين

فهذه الجريمة اي حرق العراق والعراقيين أعد لها منذ انتصار الصحوة الاسلامية في  أيران عام 1979 وتأسيس الجمهورية الاسلامية في ايران   شعر ال سعود بالخوف والرعب وقررت تطبيق وصية الفاسد المنافق معاوية  للقضاء على التشيع او على الأقل وقف تمدده  لهذا نرى وصية معاوية تركز على  العراق وشيعة العراق  فوصية معاوية تقول ( لا يستقر لكم أمر العراق  الا اذا ذبحتم تسعة من كل عشرة من العراقيين وما تبقى منهم  استخدموهم كعبيد وخدم)  لهذا نرى ال سعود انطلقوا في عدائهم للعراق والعراقيين من هذه الوصية الخبيثة اللعينة الشيطانية منذ تأسيس دولة ال سعود وتأسيس دينهم الوهابي  الوحشي على يد ال صهيون وحتى عصرنا

فمنذ تأسيس دولة الظلام والشر  مهلكة ال سعود وتأسيس دينهم الجاهلي   الوحشي بدأت بحملة القضاء على الشيعة والتشيع حيث بدأت بهدم وتخريب المراقد المقدسة لكل الرموز الدينية والتاريخية المقدسة وكفرت كل من يتقرب منها وأمرت بذبحه واسر واغتصاب زوجته   في الجزيرة وحاولوا تهديم قبر الرسول ولعنه ولعن كل من  أحبه وهذه سنة سنها الفاسد المنافق معاوية  لكن ال صهيون منعوا ال سعود من القيام بتهديم قبر الرسول محمد بحجة ان يثير غضب كبير  في نفوس المسلمين

وبعد احتلال الجزيرة من قبل ال  سعود بتوجيه و أشراف ال صهيون توجه ال سعود بتخطيط وتوجيه من قبل ال صهيون توجهوا لغزو العراق  لتدمير العراق وذبح العراقيين جميعا بحجة ان الشيعي كافر وكل من يسلم على الشيعي كافر والكافر في دين معاوية ودين ال سعود يذبح

وفعلا قام ال سعود بغزو العراق في عام 1882 وهجموا على مراقد بيت الرسالة مرقد الامام الحسين وحاولوا تهديمه وحرقه وذبحوا اكثر من 5000 محب للرسول وأهل بيته قي صحن الامام الحسين بين امرأة وشاب وطفل رضيع وشيخ كبير لا ذنب لهم سوى  أنهم يحبون رسول الله واهل بيته وهكذا بدأت غزوات ال سعود وكلابهم الوهابية المسعورة

واذا عجزوا عن الهجوم  قاموا بتأجير وشراء بعض الخونة والعملاء  من الذين  ينسبون انفسهم الى العراق وتكليفهم بمهمة ذبح العراقيين وتدمير العراق مثلا انهم أجروا الانتهازي المعروف عبد الرحمن النقيب  فهذا الخائن العميل  ابعد الشيعة عن الحكومة تماما  وكان يحرض الانكليز على قتل الشيعة وطردهم من العراق ويطلب من المندوب السامي الانكليزي عدم الوثوق بالشيعة  لأن الشيعة دعوا الحسين الى العراق ولما أتى الى العراق ذبحوه  (المعروف ان هذا الانتهازي الخائن كان مفتيا لظلام خلافة ال عثمان ولما تحرر العراق من ظلام وعبودية ال عثمان غير وضعه وأصبح مفتيا للانكليز )  وكان هذا الوهابي المعادي للعراق والعراقيين متفق سرا مع كلاب ال سعود الوهابية  في غزوهم للعراق  وحمايتهم والدفاع عنهم وتسهيل مهمتهم

وكان ال سعود وراء الانقلاب الدموي العسكري الظلامي الطائفي  اليوم الأسود يوم 8شباط عام 1963 هذا اليوم الذي ادخل العراق والعراقيين  في نيران جهنم  حتى ان ال سعود اعتبروا هذه اليوم يوم الشكر لله وصلوا فيه صلاة الشكر

وكانوا وراء وراء الحرب الوحشية التي شنها الطاغية المقبور صدام  على  الصحوة الاسلامية والجمهورية الاسلامية  حيث صبوا على الدولارات صبا وبغير حساب  وقيل أنهم دفعوا عن كل شيعي عراقي يقتل مليون دولار مقدما وتعهد لهم بانه سيقتل  أربعة ملايين شيعي وتدمير المدن الشيعية وتهديم مراقد  أهل البيت  وبعد نهاية الحرب المجنونة   حدث خلاف بين ال سعود وصدام بحجة ان صدام لم يف بوعده اي لم يقتل العدد الذي حدده ال سعود وهو اربعة ملايين عراقي وتهديم مراقد  أهل البيت صحيح انه قصف المراقد المقدسة وذبح اكثر من عشرة آلاف شيعي في صحن  مرقد الأمام الحسين ومرقد الأمام العباس

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك