المقالات

الذهاب للمجهول تهديد لوجودنا


غازي العدواني

 

إن غياب الاجهزة الأمنية وتنصلها عن القيام بواجب المراقبة والمتابعة والحساب لافواج مكافحة الدوام يقع على عاتق الدولة والحكومة ..

فأين جهاز الأمن وأين جهاز المخابرات وأين استخبارات الجيش والشرطة وماذا تفعل وزارة الأمن الوطني وكل المعنيين بحفظ الأمن ولماذا يقف اغلبهم موقف المتفرج والجوكرية والبعثية وخدمة الاجنبي تعبث بالأمن القومي العراقي وتشيع الخراب والحرائق التي يشعلونها في صروح العلم..؟

* ولماذا لا يولي احد منهم أية اهمية ويتصدى لمثل هذه الافعال ؟

ام ان اهل الاجندة التخريبية وجدوا الفرصة الذهبية للذهاب بالعراق الى الفوضى لتسقيط الحكومة وإفشال الاتفاق مع الصين لارضاء امريكا كونها زعلانة وغاضبة لقرار خروج قواتها من العراق..

* لقد اصبح العراق مسرحا يتقبل اي سيناريو يزيد الازمات

ويصطرع فيه المتخاصمون من الداخل والخارج وهو فاقد للسيادة وادنى مستوى من الحس الوطني لتنبري العشائر وتأخذ على عاتقها بسط الأمن

فإلى أي درك سيصل بنا صعاليك السياسة واين دور احزاب السلطة التي تعمل مثل النعامة ويغرزون رؤوسهم في وحل الهزيمة والتنصل عن مسؤوليتهم الوطنية ام انهم حريصون فقط على المكاسب والمناصب ولا يهمهم ضياع العراق أوحمايته من انياب الوحوش التي تقف على حدود الشر المتربصة بنا..

* إن مسؤولية الأمن يجب ان تبدأ من المواطن البسيط وان نشد الاحزمة لحماية الوطن بالحد الادنى من الحس الامني واستشعار المخاطر المحدقة به

* إن الذهاب للمجهول هو تهديد لوجودنا ومسخ للهوية الوطنية وضياع لهيبة الوطن وكرمة الشعب..

إنه لشيء مؤلم ان نرى هذا الوهن والضعف الذي ينتاب الدولة والحكومة والوطن والشعب والظرف الحرج الذي ينذر بالاسوا في قادم الايام وانا لله وأنا إليه راجعون....

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك