كاظم الحصموتي
الشهادة أرقى انواع العطاء الإنساني
استنادآ لقول الله سبحانه وتعالى(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتى بل أحياء عند ربهم يرزقون )
للشهيد مرتبة رفيعة عند الخالق، انها العطاء لسعادة الآخر والتضحية من اجل قيم حقة.
وان يكون مظلوما لا ظالما وثابتا صادقا لا مهتزا مرائيا، الشهادة تحتاج الى توفيق من عمل الانسان واختيار الخالق الذي يعلم ما تخفي الصدور.
فهي التضحية في النفس من أجل إعلاء كلمة الحق وازهاق الباطل
الشهادة رمز من رموز الجهاد في سبيل الله ولو تمعنى لماذا هؤلاء الأشخاص اختارو الشهادة؟ وذلك لقوة العقيدة الإسلامية لديهم وإيمانهم القوي بالله سبحانه وتعالى وحبهم الألتقاء بأولياء الله الصالحين
الشهداء قد بدأوا بمسيرة لكن الله اختارهم ليكونو في جانبه وعلينا نحن كشباب وكناشطين امنيين ان نكمل مابدء به هؤلاء الابطال في الحفاظ على الشريعة الإسلامية وان نحمل السلاح بكل ما لدينا من قوة وعدد ضد أمريكا وإسرائيل وأعداء الدين الذين همهم الأكبر القضاء على حرمة الله وإزالة كل ما عمل وجاهد من أجله الشهداء .
لماذا لايغسل ولايكفن الشهيد؟
من الثابت ان كل مسلم عند موته يغسل ويكفن ،الا الشهيد يصلى عليه في ثيابه ،كما فعل الامام زين العابدين عليه السلام ودفن شهداء معركة الطف دون غسل ولاتكفين بل في ثيابهم ،وايضا كما عمل رسول الله (ص) مع شهداء معركة احد،
وأعطى الله هذا المنزلة للشهيد كونه دافع وضحى في حياتة من أجل حفظ بيضه الإسلام والحفاظ على عدهم انتهاك حرمة المسلمين
ويشهد لما ذكرنا ما روي من أن شخصا جاء إلى أمير المؤمنين (ع) فاعترف أمامه بالزنى وطلب منه التطهير بإقامة الحد عليه ، فأقام (ع) الحد بأن دفنه في حفيرة إلى وسطه ، ثم ضربه الناس بالحجارة إلى أن مات.
والمفهوم من سياق هذا الخبر أن المحدود قد مات صابرا محتسبا ، وبعدما مات أخرجه من الحفرة وصلى عليه ودفنه ، فقيل له : إنه قد ترك تغسيله وتكفينه. فقال : إنه صبر على أمر عظيم.
فذيل هذا الخبر يعطي قاعدة عامة مفادها : أن كل من صبر على طاعة الله ورضاه إلى الموت احتسابا وإخلاصا ، فهو ممن ينبغي ترك تغسيله وتكفينه ، ولا شك أن الشهيد اعظم درجة عندالله فهم معراجنا عند قدير مقتدر.
ــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha