المقالات

حقائق للتاريخ ..


د. هاتف الركابي

 

ايها الناس .. لاتنسوا أن أمريكا العاهرة هي من جلبت صدام لحكم العراق وظل جاثماً على رقابنا ٣٥ سنة ،، أحرق الاخضر واليابس من ( قتل وسجن ونفي وتعذيب وتسفير ومقابر جماعية  وابادة وجرائم ضد الانسانية وفصل وتمييز عنصري ووووو) ،، أمريكا هي من أدخلتنا بحرب لثمان سنوات مع الجارة إيران وذهبت الملايين من شبابنا حطبا

 لوقود البعث العاهر، ، أمريكا هي من ادخلتنا بغزو للكويت وحرب عالمية أحرقوا فيها كل العراق وملئوه باليورانيوم المنضب ، ، امريكا هي من ادخلتنا بحصار دام ١٤ عام أخذ منا كل شيء وأهينت به كرامة العراق والعراقيين بالجوع والظيم والاسى ثم شتتوا نصف الشعب في المنافي والاغتراب، ، أمريكا باتفاقها مع عربان الخليج اتفقوا مع صدام ليقضي على انتفاضة الشعب عام ١٩٩١ وملئت بنا السجون والمقابر الجماعية ، أمريكا جاءتنا سنة ٢٠٠٣ بحجة خلاصنا من صدام واسلحة الدمار الشامل فتحولوا الى احتلال ودمار شامل لكل العراق فسرقوا كل خيرات العراق ثم رسخوا الطائفية والقومية ..

هل تعلمون أن  المليارات من الموازنة تذهب الى القوات الامريكية الموجودة في العراق ، ، هل تعلمون ان قاعدة الاسد بكل قواتها وبناءها ورواتبها هي من موازنة العراق سنوياً، ، هل تعلمون أن الذين يعملون من العراقيين مع الامريكان في السفارة والقواعد العسكرية قد بلغ عددهم مائة الف ونيف وقد منحتهم جميعا ( گرين كارت ) واصبحوا يعملون مابين بغداد وواشنطن ورواتبهم تدفع من موازنة العراق وعملهم الان قد بدأ واضحاً للعيان، ، هل تعلمون ان في السفارة الامريكية يوجد ( ١٥٠٠ ) مدون يعملون فيها يومياً تدخلهم سيارات (سكورت) من باب التشريع صباحاً وهؤلاء مهمتهم التجسس واشاعة الكراهية فيما بين العراقيين من جهة وبين العراقيين ودول الجوار، ، هل تعلمون ان أمريكا هي من ادخلت داعش وامتنعت ان تعطي للعراق السلاح ،، وهل تعلمون من الذي اعطانا السلاح وقدموا لنا المستشارين، ،

هل تعلمون ان امريكا هي من قتلت المتظاهرين من فوق المباني من خلال جواسيسها من اولاد السفارة..

أيها العراقيون في كل مكان لاتجعلوا الحشد عدواً لكم ، فلولا الحشد لقبعتم في الذل والهوان ولولاه لانتهكت داعش اعراضنا ، لاتجعلوه وحيدا غريباً كوحدة الحسين في الميدان، فبالامس قضوا قادة الحشد وحيدين غريبين في باب مطار الدولة ، ولكن اقول لكم انهما سيكونا أسطورة الجهاد وايقونة الدفاع عن الوطن ومناراً للثوار كما هو جيفارا .

المتظاهرون الاحرار : شاركوكم الشرفاء من كل الاطياف ثورتكم ، وهاهي اربعة شهور قد تصرمت ولم تقدموا لجنة تفاوضية ، وحكومة قد اقيلت وقوانين انتخابية جيدة قد شرعت ولم تقدموا لا مرشح ولا وزراء ، فليس من المروءة ان تبقى الفوضى هي المتسيدة، وليس من المروءة ان تُعطل المدارس وتحرق الممتلكات ومقار الحشد أو تمنعوا تشييع قائد عراقي لطالما كان يزأر في الميادين وحمى الشرف ، فقد استغل المندسون ثورتكم فلابد ان تكونوا على قدر المسؤولية ، فهل من المعقول ان نترك العدو الحقيقي ( أمريكا ) ونصبح نتقاتل فيما بيننا ونكره بعضنا البعض ..

الفرصة الان سانحة بأن نتخلص من الشيطان الاكبر الى الابد لاسيما بعد قرار انهاء تواجدهم وانهاء الاتفاقية اللعينة، هؤلاء إن بقوا والله سوف لن يبقى هناك وطن اسمه العراق ..

سيقضوا علينا هم وعملائهم من الخونة، لابد من طردهم هم وعملائهم رغم اني اعلم انهم سيرمون الخونة كما رموهم في ڤيتنام ..

الاخوة في البرلمان : إن التوافق الذي جثم على صدورنا ١٦ عام قد انتهى في يوم قراركم بطرد الامريكان فلاترجعوه مرة اخرى ، فلم نجني منه سوى الخيانة والفساد والتواطؤ مع الاجنبي ومسخ روح الهوية الوطنية بشعار الفرقة..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك