المقالات

لماذا الرد في العراق؟!


قاسم آل ماضي

 

بحسب ميثاق الأمم المتحدة المادة (٥٢) يحق للدولة المعتدى عليها الرد على نفس المكان الذي تم فيه الإعتداء .. وتم الرد على القاعدة التي إنطلقت منها الطائرات التي إغتالت سليماني والمهندس .. وضربت قاعدة أمريكية في أربيل لوجود معلومات إستخبارية بوجود دعم كردي في إغتيال سليماني والمهندس .. ولمنع كردستان من توفير بديل لقواعد أمريكا المنسحبة من بغداد والمحافظات العراقية الأخرى.

أما عدم ضرب إيران القواعد الأمريكية في الخليج، فأنه يعتبر إعتداء وفق ميثاق الأمم المتحدة ويضيع أهمية شكوى إيران والعراق في الأمم المتحدة ويقلل فرص إعادة العلاقات مع هذه الدول وحرق الرسائل الإيجابية التي بدأت تصل الى إيران، ويتسبب في تصعيد الأزمة ويحرق الأوراق الستراتيجية المستخدمة بشكل تصاعدي.. وقد وصلتهم الرسالة من إن أي إعتداء يصدر من أراضيهم سيكون هناك رد مماثل..

أما عدم إستهداف الوجود الأمريكي في سوريا فلعدم إحراج الحليف السوري وهو يعيش معركة دولية لإكتساب الشرعية ومنع حجة إن سوريا محتلة إيرانية ..

أما مواجهة إسرائيل فيعني فتح المواجهه من كل منافذها ويثبت عاطفية إيران وتعاملها مع الآخرين من عقدة الإنتقام..

المحصلة.. الرد حصل وعلينا أن ننشغل في كيفية تقوية العراق إبتداءاً بإخراج القوات الأجنبية وإستقرار النظام السياسي وتوحيد الهوية الإجتماعية وتطوير الجيش وتسليحه بأقوى الأسلحة وحصر السلاح بيد الدولة ... والتعاطي مع إيران كدولة شريكة ولا نكون تابعين ..

ـــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك