المقالات

الغول الامريكي يستعجل المواجة مع الحشد الشعبي


 

يوسف الراشد

 

لايختلف اثنان على ان التحالف الامريكي – الصهيوني السعودي القطري لاتقر لهم عينا ولا بالا حتى يتحينوا الفرصة المناسبة لاخذ الثار والانتقام من قوات ومقاتلي الحشد الشعبي الذين لقنوا الدواعش الدروس والعبر خلال معركة الكرامة وتحرير في الموصل وباقي المناطق التي كان يسيطر عليها داعش صنيعة قوى الظلالة والغدر والظلام هذه القوه أي ( الحشد الشعبي ) التي ولدت من رحم الفتوى المباركة وهب ابناء العراق من اقصى جنوبه الى اقصى شماله ليطفوا نار الفتنة والغدر والظلالة وليكسروا شوكة الماكنة الامريكية واتباعها والذين صرفوا مليارات الدولارات وجندوا ودربوا المرتزقة من جميع بقاع العالم ليكسوا ويطمسوا راية العراق ولكن ارادة الله وحكمة المرجعية الدينية في النجف الاشرف كانت لهم بالمرصاد وبددت احلامهم ( يريدوا ليطفوا نورالله بافواههم والله يابى الاان يتم نوره ولو كره الكافرون ) صدق الله العظيم ..... ان امريكا واتباعها لايقر لهم بال ولاتنام لهم عينا الا ان يكسروا ويطفوءا نور الحشد الشعبي فقاموا وخلال السنوات الماضية من حكومة المالكي وحكومة العبادي بالضغط وبكل الاساليب الترغيب والترهيب بعزل وتحجيم الحشد وعدم ادخالهم ضمن اصناف القوات المسلحة واعتبارهم مليشيات خارجة عن القانون وسخرت بعض القوى السياسية المشتركة بالعملية السياسية وبعض اعضاء البرلمان بهذا الاتجاة لكنها فشلت بذلك وتم ادخال هذه القوة الشعبية العقائدية ضمن المؤسسة العسكرية وبجهود الخيرين ومباركة المرجعية ثم عاودوالكرة مرة اخرى ليمارسوا الضغوط على حكومة عادل عبد المهدي بشتى الاساليب والطرق للحد من تنامي هذه القوة واخراجها من اطارها القانوني لكنهم فشلوا .....فقاموا بممارسة الصفحة الثانية من الخيانة والغدر باستهداف الحشد الشعبي في مناطق مختلفة من العراق وهذه هي ليست الضربة الاولى او الاعتداء الاول بل سبقوها بعدة ضربات واعتداءات على الحدود مع سورية وحدود الاردن والصحراء الغربية من الانبار حتى جاء هذا الاعتداء الذي ارتفعت حصيلة العدوان الامريكي على مقرات اللواءين 45 و46 من الحشد الشعبي في القائم غرب العراق في وارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى الى 25 شهيدا و51 جريحا هذا مااعلنه السيد جواد كاظم الربيعاوي المتحدث الرسمي من خلال مواقع الالكترونية لمديرية الحركات في الحشد الشعبي حتى هذه الساعة وان هذا الاعتداء السافر سوف لن يمر بدون عقاب وإن القوات الامريكية والرئيس الامريكي دونالد ترامب سيدفع الثمن غاليا في العراق والبلدان التي تتواجد فيها قواته وان قوات الحشد الشعبي في حالة استنفار مستمر وهي تدرس وتبحث ألية الرد المناسب من الخيارات المتاحة على الجريمة الاميركية بحق ابناء الحشد الشعبي وان معركتنا اليوم مع اميركا ومرتزقتها باتت مفتوحة على كل الاحتمالات ولا خيار لنا سوى المواجهة وليس ثمة حسابات ستمنعنا من الرد على جريمة استهداف حماة الوطن من ابناء الحشد الشعبي ...... وكانت هناك ردود افعال من بعض القوى والاحزاب العراقية التي تدين وتستنكر هذا الاعتداء ومنها تحالف الفتح الذي اعتبر ان هذا الاعتداء الامريكي على الحشد الشعبي هو اعتداء على السيادة الوطنية وكرامة العراق وطالب النائب الاول لرئيس البرلمان العراقي السلطات الثلاثة للوقوف بحزم امام تكرار القصف الامريكي على مقرات الحشد الشعبي اما ابو مهدي المهندس فقد قال في تغريدته ... سيكون ردنا قاسيا على القوات الامريكية ومن هنا نستخلص بان المواجه قد بدات بين الغول الامريكي وحلفاؤها وبين حاملي العقيدة والراية الوطنية من ابناء الحشد الشعبي .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك