المقالات

الاحتلال الأمريكي


ضياء ابو معارج الدراجي

 

 

اولا

انتهى الاحتلال عام ٢٠١١

ثانيا

كل هذه الدول الاجنبية ومن ضمنها ايران وامريكا هي حليف في مقاتله الارهاب الداعشي وتم استداعئها عام ٢٠١٦ الى الاراضي العراقية لان هناك مقاتلين ضمن داعش متعددي الجنسية.

ثالثا

امريكا بدأت بضرب قوات الحشد الشعبي العراقي بحجة قوات ايرانية  ونقلت عداوتها مع ايران الى العراق وكانت حكومة العبادي منبطحة تماما ولا ترد لا من بعيد ولا من قريب وحرصت على عدم دعم الحشد ماديا وعسكريا

رابعا

اغلب سلاح الحشد الشعبي والجيش العراقي  وعتادته كان من ايران وحسب اعترافات رئيس لجنة الامن والدفاع السابق حاكم الزاملي ان العتاد الامريكي لن يصل الى العراق الا في عام ٢٠٢٠ رغم طلبه عام ٢٠١٤ . وتم ايصال العتاد الى الجيش العراقي ونواة الحشد الشعبي الاولية من قبل ايران خلال ساعات في عام ٢٠١٤ بعد طلبها من الجانب العراقي لمقاتلة داعش المسلح باحدث الأسلحة والعتاد الامريكي.

 خامسا

من الطبيعي ان الجيش العراقي والحشد الشعبي يحمل ويستخدم ويخزن السلاح والعتاد والصواريخ الايرانية بعد تقاعس وامتناع امريكا عن تزويده بذلك.

سادسا

بعد انتهاء فترة حكم العبادي ودخول فترة حكم عبدالمهدي انتهى غطاء عدم الرد من الحكومة على تجاوزات الجانب الامريكي لذلك ارتعبت اسرائيل من حجم السلاح الايراني في مخازن الحشد الشعبي والجيش العراقي وقامت بقصفه في منطقة ابو دشير وقاعدة بلد .

سابعا

الاتفاقية الصينية هزت دول الجوكر الامريكي ودفعت بعملائها الى العمل على اسقاط من وقع الاتفاقية بالاضافة الى حملة اعلامية لتشويه سمعة الحشد الشعبي وقيادته واضعاف دور الجيش العراقي والاجهزة الامنية في صفحات التواصل الاجتماعية

ثامنا

اتضح ان الصفحات الوهمية التي مولتها امريكا والسفارات الاخرى اثرت على القرار الامريكي فقط وليس على الشعب العراقي لذلك توهم الامريكان ان  اغلب الشعب معهم و خصوصا ان الجوكرية والجيوش الالكترونية لكل شخص لدية اكثر من خمسين حساب وهمي يعني ١٠٠٠ شخص حقيقي يساوي ٥٠ الف شخص وهمي وكلها تعلق  بمئات التعليقات على منشور يراد له الترويج الاعلامي لتصل الى ملايين المشاهدات الوهمية لذلك تجرأت وضربت قوات الحشد الشعبي في القائم لكن ردة الفعل كانت قاسية جدا بعد اقتحام وحرق سفارتها من قبل المعترضين على الضربة وصدور بيان ادناة من الحكومة والشعب .

تاسعا

اوهمت الجيوش الالكترونية ان المقتحمين قله والرافضين للاقتحام السفارة هم الاغلبية وذلك عن طريق حساباتها الوهمية داخل وخارج العراق والتي وصلت الى اكثر من ١٠٠ الف حساب وهمي واكثر وملايين التعليقات المحرضة ضد الحشد الشعبي وقياداته وربطها بايران .

عاشرا

تجرأت امريكا من جديد بقصف مطار بغداد وقتل قائد ومسؤول عراقي مع ضيف العراق دون الرجوع للحكومة العراقية وقبلها كان هناك تعهد امريكي بعدم قصف مقرات الحشد او قياداته شرط انسحاب المتظاهرين من باب السفارة الامريكية لذلك امريكا خرقت السيادة العراقية وحنثت بوعدها وقتلت ضيف مهم من دولة جارة دخل للاراضي العراقية بصورة رسمية ومن داخل قواعدها في عين الاسد واربيل

احد عشر

صدمت امريكا ودول الجوكر بالحشود المليونية العراقية اولا التي شيعت جثامين الشهداء في بغداد وكربلاء والنجف  ومثلها في ايران ولبنان واليمن والهند وكينيا وسوريا وكشمير وبلدان كثيرة حتى في امريكا نفسها وكذلك الامتعاض وسخط الناس ضدها في مواقع التواصل الاجتماعي من الحسابات الحقيقية للناس والتي شجبت العملية بملايين التعليقات وعزت باستشهاد القادة عن طريق وضع صورهم كصورة غلاف او ملف شخصي رغم وجود جيشها الالكتروني واتباعه الذي اصبح ضئيل جدا امام هذا الكم الهائل من الشجب والتنديد .

اثنى عشر

انتظرت امريكا رد ايران على مقتل سليماني وحضرت نفسها لرد يخفف من وطئة الموقف المحرج الذي وضعت نفسها فية وجاء الرد الايراني على القواعد التي خرجت منها الطائرتين المسببتين باستشهاد سليماني والمهندس في مطار بغداد ورغم سقوط اكثر من ٢٢٤ قتيل ومصاب من القوات الامريكية وباعتراف صحفي يهودي شاهد الطائرات التي نقلت الجرحى الى إسرائيل  ظهر ترامب بخطاب يدعوا الى التهدئة ويعلن بعدم سقوط قتلى من الامريكان لانهاء المساءلة الى هذا الحد ويعتبر ايران حليف استراتيجي في محاربة داعش والقضاء عليها رغم علامات الانكسار والالم التي كانت واضحة على وجه ترامب قبل واثناء وبعد القاء خطابه الاخير.

ثلاثة عشر 

لا تزال فصائل المقاومة العراقية التي وضعتها امريكا ضمن قائمة الارهاب تضرب السفارة الامريكية بصواريخ الكاتيوشا والهاونات يوميا وارعاب من فيها  ولا تزال امريكا تنتظر الرد القاسي من تلك الفصائل لكن لا تعرف متى واين مع وجود إجماع اشيعي شعبي وحكومي باخراج القوات الامريكية والاجنبية من الاراضي العراقية مقابل رفض سني كردي سياسي لذلك الخروج .

ــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك