القرار الذي اتخذه البرلمان هو التخلي عن التحالف الدولي، لكن معظم العراقيين لايعلمون ان حكومة عبد المهدي بدأت تحضيراتها لهذه الخطوة منذ شهر مايو 2019.
مع بدء الجدل السياسي حول إنهاء التواجد الأجنبي مطلع العام الماضي بدأ عبد المهدي التفاوض على الانتقال من صيغة التحالف الدولي الى الاتفاقيات الفردية مع دول محددة ليست بينها أمريكا، وهذا ازعج واشنطن كثيرا من عبد المهدي.
بريطانيا وفرنسا والمانيا وهولندا ونيوزيلنده وكندا واستراليا هي في مقدمة الدول التي زار وفودها العراق، وتم الاتفاق المبدئي منتصف العام الماضي على ابرام اتفاقيات ثنائية للتعاون الأمني والعسكري في حال إنهاء صيغة التحالف الدولي.
لهذا تجدون ان ردود فعل الناتو ودول أخرى على قرار البرلمان العراقي كانت هادئة جدا خلافا للموقف الامريكي.. اي ان الخلاص من التواجد الامريكي لن يترك فراغا، بل سيحرر العراق من قبضة القطب الاوحد.
السيدة الاولى
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)