المقالات

يوم أدمت أمريكا قلوب الشيعة..!


قاسم آل ماضي

 

لم يكن قتلهم على يد الأمريكان صعبا في يوم من الأيام مع التقدم الالكتروني وتواجد احفاد معقل في كل مكان.

لكنها لم تجرأ على ذلك، إلا بعد ان ايقنت انها هيأت الشارع الشيعي على وجه الخصوص والعراقي عموما بما يكفي على بغض الحشد ومن يساند الحشد.

كانت اهم أدواتها الخبيثة قناة الشرقية واخواتها والجيوش الإلكترونية ..

انتجت في السنوات القليلة الماضية جيوشا من الزعاطيط والثولان ملئت بهم الشوارع والساحات ومواقع التواصل الاجتماعي في تخوين الحشد وفضائله.. وانهم ذيول وخونة..

حتى وصل الأمر الى ما وصل إليه الان من كثرة الشامتين او الصامتين..

من قبل يزيد لم يجرأ على قتل الحسين عليه السلام الا بعد أن أيقن ان الأمة من الخنوع والجهل ما يجعلها تنأى بنفسها عن نصرة آل البيت حتى تركوهم يواجهوا مصيرهم المحتوم

مع قوى الظلام في ذلك الوقت ..

وراحت الناس تردد من قبيل.. مالنا والدخول بين السلاطين. وانه صراع على الملك وغيرها..

امريكا ليس من الغباء ان تقدم على هذه الخطوة الجبارة إلا بعد أن أيقنت أنها نجحت في الاستفراد وعزل الحشد وقادته..

حتى اطلقت حقدها وصواريخها التي طالت هؤلاء القادة فأدمت قلوب( الشيعة) وأصابتهم في مقتل ..

نعم لقد اشفت أمريكا غليلها بل اشفت قلب كل ناصبي وعدو للتشيع ولمحور المقاومة..

لم يبقى لنا من العزاء الا ان نحتسبهم عند الله وان يجعل دمائهم الطاهره ثورة تقض مضاجع الظالمين وعسى ولعل توقظ عقول المغفلين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك