المقالات

شيبة الحق قادة الحشد والمقاومة


الشيخ محمد الربيعي

 

سيبقى الحشد والمقاومة شوكة بعين دولة الاستكبار والاستعمار

اعزي الامام الحجة بن الحسن ( عجل الله فرجه) والعالم الاسلامي والعراقيين بذكرى استشهاد 🇮🇶رجال الحشد المقدس🇮🇶 

اعزيكم بنفس كلمات الامام علي ( ع ) لما سمع بنبأ استشهاد مالك الاشتر ( رحمه الله ) قال عندها ( ع )

حيث اخذ يتلهّف ويردّد كلمات خرجت معها شظايا من قلبه، قائلاً:

"لله درّ مالك، لو كان جبلٌ لكان أعظم أركانه، ولو كان من حجر كان صلدا، أما والله ليهدّن موتك عالما، فعلى مثلك فلتبكِ البواكي"

 ثم قال(ع):"إنّا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله ربّ العالمين، إنّي أحتسبه عندك فإنّ موته من مصائب الدهر، فرحم الله مالكاً، فقد وفى بعهده وقضى نحبه ولقى ربّه، مع أنّا قد وطنّا أنفسنا أن نصبر على كلّ مصيبة بعد مصابنا برسول الله (ص)، فإنّها من أعظم المصيبات.. 

اليوم اصاب القلوب الحزن المعمق بفقد شيبتين الحق اللذين لم يكن همهما جلوسا على كرسي ومكتب وسيارات مصفحة واموال ونساء وترف كانا يصولان ويجولان اسدين ضمن مملكة واسمها ( الاسلام دين الله ) ولاعلاء كلمة الله وحفظ الكرامةوالحرية للبلدان والدفاع عن المقدسات والاوطان والحفاظ على الاسلام الحقيقي بعيدا عن اسلام ( الدواعش ودول الاستكبار العالمي ) ،ان ماحصل يكشف سياسة امريكا العوراء الناظر دوما الى الامور من جهة واحده وهي جهة مصلحتها في قبال ان تموت او لايهم من يموت جراء هذه السياسة ،ان شهادة هذين الاسدين كانت كاشف على الخطورة الذي تراها امريكا واسرائيل من خط الحشد المقدس والمقاومة الاسلامية حتى فقدت التوازن بالفكر السياسي فتقوم بهذه التصرفات التي لن يتقبلها اي عاقل اضف انها ستكلف امريكا الثمن الكبير على صعيد ( الالهي ) فالله تعالى لن يذهب بدم الشهدين سدى،( اني جاعل في الارض خليفة )،على الامة ان تتفهم ان مجريات الامور السلبية ورائها دولة الاستكبار العالمي حيث لايريدوا لدولة العراق الهداوة والاستقرار ولاننسى ان كل بلاء العراق اليوم وسابقا ولان ولاحقا هو بسبب سياسية امريكاو اسرائيل اتجاه العراق والغاية منه الاستحواذ على ( اقتصاد العراق النفطي ) ،على الامة ان تقرأ التاريخ قراءة المنصف العادل فتعرف عدوها من صديقها والا قراءة الجاحد للمعروف لن تكون منصفه وتكلف خسارة كبيرة بعدها لن يفيد الندم والله ماوراء القصد 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك