المقالات

إلى الإخوة التك تكدتودين كونوا من الفتنة كإبن اللبون


نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

 

 مايحدث بالعراق هو صراع سياسي بين فئات مشاركة بالحكومات ومتحاصصين ومتقاسمين الأموال والحصص، وقد قال الله سبحانه وتعالى وأما بنعمت ربك فحدث، الحمد لله جميع الساسة لديهم مواكب حمايات ومضايف وخدم وحشم وجاه ونفوذ، مواكب حماياتهم دليل أنهم أظهروا هذه النعمة والصور تحدثت عن وضع النعم التي اكتسبوها، حالهم أفضل من الملايين من عامة الناس، الإمام علي ع انا أنظر إليه كفيلسوف ثبت صحة نظرياته وتنبوئاته  بشكل دقيق منها وصفه لداعش  ولاحداث العراق والشام بشكل تمام، وحذر من الشيصباني شخصية شيعية محترمة تسبب بتدمير شيعة العراق وخلق المصاعب لهم، اقول لابنائي التك تكتكتيون أنتم شباب صغار احذركم أن يخدعكم شياطين السياسة وتتورطون من حيث لاتشعرون بسفك دماء ناس أبرياء وبالاخير تنساقون لمحاكم وينزل بكم أشد العقاب نذكركم بقول الإمام علي ع كُنْ فِي اَلْفِتْنَةِ كَابْنِ اَللَّبُونِ لاَ ظَهْرٌ فَيُرْكَبَ وَ لاَ ضَرْعٌ فَيُحْلَبَ ابن اللبون ولد الناقة الذكر إذا استكمل السنة الثانية و دخل في الثالثة و يقال للأنثى ابنة اللبون و ذلك لأن أمهما في الأغلب ترضع غيرهما فتكون ذات لبن و اللبون من الإبل و الشاة ذات اللبن غزيرة كانت أو بكيئة فإذا أرادوا الغزيرة قالوا لبنة و يقال ابن لبون و ابن اللبون منكرا أو معرفا قال الشاعر

و ابن اللبون إذا ما لز في قرن

لم يستطع صولة البزل القناعيس

و ابن اللبون لا يكون قد كمل و قوي ظهره على أن يركب و ليس بأنثى ذات ضرع فيحلب و هو مطرح لا ينتفع به . و أيام الفتنة هي أيام الخصومة و الحرب بين رئيسين ضالين يدعوان كلاهما إلى ضلالة كفتنة عبد الملك و ابن الزبير و فتنة مروان و الضحاك و فتنة الحجاج و ابن الأشعث و نحو ذلك فأما إذا كان أحدهما صاحب حق فليست أيام فتنة كالجمل و صفين و نحوهما بل يجب الجهاد مع صاحب الحق و سل السيف و النهي عن المنكر و بذل النفس في إعزاز الدين و إظهار الحق .

[ 83 ]

قال ع أخمل نفسك أيام الفتنة و كن ضعيفا مغمورا بين الناس لا تصلح لهم بنفسك و لا بمالك و لا تنصر هؤلاء و هؤلاء . و قوله فيركب فيحلب منصوبان لأنهما جواب النفي و في الكلام محذوف تقديره له و هو يستحق الرفع لأنه خبر المبتدإ مثل قولك لا إله إلا الله تقديره لنا أو في الوجود.

اقول الى اولادي التك تكتكتيون البسطاء لاتزجوا انفسكم بالصراعات، نعم طالبوا بالحصول على فرص عمل، في الختام اقول لمن يراهن على الامريكان وفلول البعث وكل من ركب الموجة ويختفي في نفسه مشاريع الشياطين اعلموا مهما اوقدوا نارا للحرب اطفأها الله، أمريكا وفلول البعث ووهابية الخليج اوجدوا لنا داعش وتبخر جيش السيد القائد العام وتدخل السيد السيستاني أعزه الله وقلب الهزيمة إلى نصر، ما حدث من مظاهرات وأعمال عنف بالنتيجة سوف انهزم من تآمر علينا واستغل مطالب عامة أبنائنا المحقة وأقولها وانا واثق في الختام سوف تتكشف الحقيقة وسوف انهزم من تآمر علينا، الضغوطات الأمريكية البعثية الوهابية بالنتيجة تجبر كل ساسة المكون الشيعي العراقي على تبني مشروع سياسي جامع لأنه لا يمكن أن نسلم رقابنا إلى اطماع نتنياهو الذي أعلن رئيس أركان جيشه أنهم يدعمون فئات بالعراق ضمن صراعات اسرائيل مع إيران في العراق.

 

كاتب وصحفي عراقي مستقل.

ـــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك