المقالات

12 خطوة بمخطط تدمير المجتمع الشيعي العراقي


قلناها سابقا أن (شيعة العراق يحفرون قبورهم بأيديهم)، فهم لم يدركوا حتى اليوم خطورة ما يحاك ضدهم، ولم يتمعنوا بالأحداث ليكتشفوا أن تظاهراتهم الاصلاحية يتم استغلالها لتدمير المجتمع الشيعي بسيناريو تماثل بداياته مخطط تدمير المجتمع السني الذي بدأ بثورة العشائر (الحقوقية)، وانتهى بدمار هائل. 

من يتمعن بما يجري يتيقن أن الأحداث الراهنة موجهة بدهاء كبير لتدمير المجتمع الشيعي العراقي بالوسائل التالية التي تشهدها المحافظات الوسطى والجنوبية:

1- إحراق وتدمير المؤسسات الخدمية للمجتمع الشيعي حصريا وتعطيل مصالح أبنائه وارباك حياتهم. 

2- اغلاق المؤسسات الإنتاجية والاقتصادية لحرمان المجتمع الشيعي من عائداتها وفرص العمل بما يعزز البطالة والفقر. 

3- تعطيل النشاط الاقتصادي اليومي للمواطنين باغلاق الطرق والأسواق، واعمال التخريب والفوضى، بما يكرس الفقر وينمي الجرائم.

4- ضرب السياحة الدينية التي تدر المليارات بتفجير العنف والفوضى بالمدن المقدسة. والاساءة للزوار الوافدين، لتشويه سمعة شيعة العراق التي توهجت بكرم ضيافة الزوار. 

5- تدمير مستقبل أجيال المدن الشيعية حصريا بتجهيلهم بإغلاق المدارس والجامعات قسريا وتحريم التعليم.

6- نزع الأمن والأمان بالمدن الشيعية بتجريد القوات من سلاحها، والاعتداء عليها، واستهداف قوات الحشد الشعبي، واسقاط هيبة الدولة. 

7- تشجيع ودعم الحركات الدينية المنحرفة (اليمانيين والصرخيين والمهدويين وغيرهم) لضرب البنية العقائدية، والاساءة للمذهب، وإيجاد قدوة منحرفة طريقها الهلاك. 

8- إطلاق يد العصابات الاجرامية لنشر الفوضى والجرائم، ونزع السكينة العامة، وإشاعة ثقافة الخوف والاذلال. 

9- ضرب الاعراف والقيم الأخلاقية الاصيلة للمجتمع الشيعي باسقاط الاحترام للعالم والمعلم والمثقف والعقلاء، والاعتداء عليهم واشاعة البذاءة. أي إسقاط القدوة الحسنة. 

10- حرمان المدن الشيعية حصريا من فرص التنمية والاستثمار وتكريس تخلفها ومعاناة أهلها، خلافا لبقية ارجاء العراق. 

11- محاولة إفراغ المجتمع الشيعي من مصدر قوته بحملات استهداف واساءة للمرجعية والرموز الدينية والحشد الشعبي. 

12َ- الطعن بالهوية الوطنية للشيعة بحملات تصفهم بالذيول والايرانيين، وتلصق بهم تهمة التبعية، وتعرض حياتهم للتهديد. 

السيدة الاولى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك