المقالات

سؤال وجواب في أحتجاجات تشرين


محمد العراقي

 

*س١: ماهي أسباب أحتجاجات تشرين؟*

ج١: السبب الظاهري الذي بدأت به الاحتجاجات هو مطالبة بعض حملة الشهادات العليا بالتوظيف، ولكن من يومها الأول أريقت فيها دماء العشرات من المتظاهرين والشرطة، وتحدثت تقارير عن وجود طرف ثالث تسبب في قنص المتظاهرين والشرطة من أجل تأجيج الوضع للحصول على مكاسب سياسية.

*س٢: من هو الطرف الثالث الذي أزم وضع الأحتجاجات؟*

ج: نقلت وسائل أعلامية تصريحات لبعض المسؤولين في الكيان الغاصب بأنها المستفيدة من تأزيم الأحتجاجات في العراق ولبنان وايران، وكذلك بصمات واضحة للامريكيان في توجيه المحتجين ودعمهم ماديا ومعنويا وسياسيا، خصوصا بعد خروج عبدالمهدي عن طاعتهم وتوقيعه أتفاقيات استراتيجية مع الصين لبناء العراق في الأول من تموز ٢٠١٩ .

*س٣: ماهو دور الأحزاب العراقية من الأحتجاجات؟*

ج: بعض الأحزاب السياسية أيدت الأحتجاجات علنا في قنواتها الأعلامية وأنزلت جمهورها للشوارع بعنوان المعارض والأصلاح والقضاء على المفسدين رغم كونها من أركان الحكومة، بينما البعض الآخر من الأحزاب وقفت بالضد من الاحتجاجات وحاولت شيطنتها في وسائلها الأعلامية.

*س٤: ماهو موقف المرجعية من الاحتجاجات؟*

ج: أعتبرت المرجعية الأعتراضات الشعبية حق مسلم به، ولكن يلزم أن يكون وفق السياقات القانونية، وأن لا تتعدى على الأموال الخاصة والعامة وأرواح المتظاهرين والقوات الأمنية، فالمرجعية نادت بالأصلاح ودعمت التظاهرات السلمية.

*س٥: ماهي المميزات العامة لاحتجاجات تشرين؟*

ج: أحتجاجات تشرين ليست على نمط واحد، فاحتجاجات ساحة التحرير والمطعم التركي تميزت بوجود قيادة تنظيمية غير معروفة وتمتلك الدعم المادي واللوجستي المفتوح، وشعارها الظاهري (ايران بره بره) مقصودهم عدم السماح للشيعة بحكم أوطانهم وخروجهم عن طاعة أمريكا، وثقافتهم الخروج على القيم و الأخلاق والدين، والتوسل بالعنف والقتل والصلب لكل من يخالفهم بالرأي.

 بينما احتجاجات باقي المحافظات في الوسط والجنوب يوجد فيهم نوعين من المتحتجين:

 القسم الأول: المعتصمون السلميون، وأغلبهم من الشباب المندفع للأصلاح ولكنهم يفتقدون للقيادة الأبوية التي تحتظنهم وتقودهم.

القسم الثاني: وهم المندسون غير السلميين الذين يجتمعون بشكل مفاجيء ليحرقوا ويعتدوا على الممتلكات العامة والخاصة ويتفرقوا بعد أنتهاء مهمتهم المأمورين بتنفيذها.

*س٦: لماذا لا يكلف رئيس الجمهورية شخصا لرئيس وزراء؟*

ج: برهم صالح يماطل ويتحجج بعلل كثيرة مثل عدم معرفته بالكتلة الأكبر أو عدم ترشيحه لشخصا لا يقبله المحتجين، والسبب الحقيقية ضغوط من قبل امريكا واسرائيل في عدم السماح لمجئ شخص يكمل مسيرة عبدالمهدي في بناء العراق و الخروج عن طاعتهم .

*س٧: لماذا لا تتفق الاحزاب الشيعية على شخصية وطنية لرئاسة الوزراء يرضى بها الشعب؟*

ج: استطاعت امريكا بتقسيم الأحزاب الشيعية الى محورين، فأصبح تعيين منصب رئيس الوزراء تعيين خارجي قبل أن يكون أنتخاب برلماني، وكل ما يطرح من اسماء يرفض من قبل المحور الثاني، رغم وجود شخصيات وطنية كثيرة يرضى بها الشعب مثل محافظ ميسان الحالي والسابق ولكن أمريكا لا يروق لها مجيء شخص يبني العراق ويخرج عن طاعتها.

*س٨: للخروج من هذه الأزمة وانهاء الاحتجاجات ما هو الحل في رأيكم؟*

ج: اذا لم نستطع حل المشكلة جذريا بقتل رأس الأفعى ( السفارة الأمريكية) فيلزم حل البرلمان وبقاء حكومة تصريف الأعمال والعودة الى الشعب ليقرر مصيره بانتخاب لجنة أعادة النظر في الدستور وتبديله الى النظام الرئاسي أو النظام المختلط ومن ثم ينتخب الشعب رئيسه مباشرتا من دون محاور وتدخل سفارات.

ــــــــــــــــــــــ

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك