المقالات

نحن في مهزلة حقيقية  

960 2019-12-27

رأفت الياسر

 

المرجعية الدينية في النجف الأشرف بأكثر من محطة طلبت بأن تكون الاصلاحات مراعية للأطر القانونية الدستورية.

رئيس الجمهورية خرق الدستور بعدم قبول مرشح تحالف البناء( بغض النظر عن موقفنا من مرشح التحالف) ولو كان فعلا مخالفاً لرأي الشعب والاصلاح لما جاز له خرق الدستور فهو حامي الدستور فكيف يتجرأ على خيانته؟!

وكيف يتم التطبيل له اعلاميا وهو خائن وفق القانون هل يقبل المطبلون هؤلاء بإنشاء مليشيا مثلا لتحمي الناس او تصفي الفاسدين خارج القانون؟

هل يقبلون مثلا من لص ان يسرق الاغنياء ليطعم الفقراء هذا المنطق مقبول عندهم؟

وثم كيف استدل الرئيس على رغبة الشعب؟

عن طريق استفتاءات مقصودة لصفحات كبيرة معروفة وايضا معروف تمويلها وانتماءها؟

اذا لم يبدي الشارع السني موقفه من هؤلاء المرشحين وكذلك الشارع الكردي ولم يبدي اغلبية الشارع الشيعي رأيه بهذا المرشح فكيف استدل اذن ع كونه مرشح خلاف لرغبة الشعب؟

هل يعترف بشكل ضمني ان الشعب محصور فقط بالمكون الشيعي؟

هل هذا المنهج الجديد لقياس رأي الشارع يبرر قيام الاحزاب المختلفة بشراء صفحات وعصابات الكترونية لتعكس صورة الشعب المطلوب وفقها اختزال الموقف الوطني للدولة؟!

ونستبدل ما ينفق في الانتخابات من اموال طائلة وايقاف للحياة والاف الموظفين بتصويت على صفحة ستيفن والخوة لنحدد من خلاله اسماء الرئاسات الثلاثة واسماء النواب والخ!؟

نحن في مهزلة حقيقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك