رأفت الياسر
رجل الدولة الذي يتحرك وفقاً للمصالح المنطقية و الواقعية الاستراتيجية للدولة.
والقادة الشعبويين هم القادة الذي كل همهم دغدغة مشاعر الجماهير لا اكثر.
يكولون امشي ورة الي يبجيك ولا تمشي ورة الي يضحكك
شنو يعني مثلا الاحتكام لساحات الاعتصام؟
يعني يقرر مصير دولة فئة من ضمنهم آلاف من المتفرجين لجريمة الوثبة مثلا؟
انا وانتم ندرك ان هذه الحركة تعني امرين لا ثالث لهمها، اما قائلها يريد القول يجب الاحتكام لي فأنا ملك الساحة، او يريد دغدغة مشاعر الجمهور (اضحاكهم).
بينما رجال الدولة هم الذي يتخذون قرارات مهمة فيها
رغم السخط الجماهيري ولكن فيها مصلحة عليا، كالقرار الذي اتخذه روحاني مثلاَ برفع اسعار البانزين رغم السخط الشعبي لكنه استمر بالاصرار عليه لأهميته للاقتصاد الايراني.
عدم تمييز الناس اليوم بين رجال الدولة الذي يحاكون مصلحة الوطن العليا وبين القادة الشعبويين سيجعلنا نصبح يوماً على طبقة سياسية شعبوية بالكامل.
أصبح كل شيء يحكم وفق مزاج الفيسبوك الذي تديره أمريكا وأدواتها بسبب عدم تفريق الناس بين هذا وذاك.
ـــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)