المقالات

متظاهر ام مختطف ؟

1105 2019-12-20

علاء الموسوي

 

الشرق الاوسط ، حيث لا مكان للصدفة في مجريات السياسة وتحركات المجتمعات، هناك معركة سواء صدقت او لم تصدق ذلك فهناك معركة، هذه المعركة تسمى استخبارياً بـ " المعركة بين الحروب "

حيث تتطلب السير بهدوء والعمل بالخفاء وضرب عناصر القوة في المقابل والعمل على نقاط الضعف..النفط ، ايران ، امريكا ، اسرائيل ،السلاح ، الاتجاهات المعاكسة للسياسات ،تقاطع المصالح ، التاريخ ، صناعة التاريخ ، توجيه الاراء ، تقنين المضاد ، نمو التأييد ،شيطنة المقابل ، ايهام العدو ....عوامل ودوافع لهذه الحرب القائمة

القاعدة العسكرية تقول " الحروب لا تعترف بالشعوب "اي إن الشعب هو سلاح الحرب ومعينها الذي لا ينضب!

ايهام مجموعة الناس بأن عملهم جيد وممتاز هو اول خطوات اختطاف هذه المجموعة، ولكن اختطاف باحترافية ومنهجية غاية في الدقة، اذ ان افراد هذه المجموعة يهتفون ضد طرف في النزاع بهتافات معينة، موجودة على ارض الواقع ولكن لمصالح طرف النزاع الثاني دون ان يعلموا ذلكبمقدار 0.00001 %.

فترى انهم يتعصبون لرأيهم ويتزمتون به ويصل بهم الحال الى تهديد من يخالفهم في توجههم هذا...انهم معذورون كونهم " مُجندين " دون علم منهم فهم متى ما وصلوا لغايتهم سيباشر الطرف الاول اقصائهم وانهاء دورهم في اللعبة وعندها سيعرفون انهم كانوا مجرد ادوات لا غير ...

الان ... بعد خرجت المظاهرات عن سلميتها، بدت علامات الاختطاف السياسي للمظاهرات تتضح يوما بعد يوم، لماذا تم غلق " المطعم التركي " ولم يعد متاحا لجميع المتظاهرين كما كان ؟؟

لماذا يتبنى فناني الخارج دعاية المظاهرات التي يلقى الجهد والتعب فيها شباب الوطن في الداخل؟

لماذا يصر الاعلام الاصفر على تعطيل الدوام واستهداف الدولة بينما اهداف المتظاهرين هي ضد الحكومة اكثر مما هي ضد الدولة...؟

لماذا بقيت المظاهرات الى الان دون قيادة ، توجيه ظاهر ؟

لماذا لا يسمح لقوات الامن ان تنتشر في الساحة لتنظيفها من المندسين ؟

لماذا توجه اراء المظاهرات اعلاميا ضد فئات محدد لا تمثل سوى ٣٠ ٪ من الفساد والظلم والسرقات؟.

كل هذه الامور تُنبئ الى ان المتظاهر السلمي هو مختطف بارادته من قبل مشاريع كبرى لن يعي مدى خطورتها، وما دفع الى ذلك هو فشل الادارة الحكومية في توفير الحاضنة المناسبة لها .....

،،،،،،،،،،،،،،،،،،

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك