علاء الموسوي
عرضت قناة الحرة اول برنامج لها بعد سلسلة التغييرات التي أجرتها على كوادرها والتي كانت طائفية بشكل تام
تحت عنوان الحرة تتحرى ...افتتحت مُقَدمة البرنامج بعرض صور لأربع شخصيات من الشرق الأوسط فقط وهم روحاني ،الاسد ، بوتين ،اردوغان
وهذه الدلالة الاولى عن اتجاه البرنامج والهدف المنشود منه وهو مواجهة إعلامية ضد من يقف بالعكس من امريكا وتوجهاتها .....
استهل التقرير الأول بالمرور على " الوقف السني " وشُبه الفساد فيه متمثلا بالهميم لتغطية القصد الحقيقي من التقرير الذي يرد لاحقا في الوصول إلى العتبتين الحسينية والعباسية
ولإيصال صورة " التصفية الجسدية " تواجد شاهد واحد تحت مسمى " ناشط مدني " وتمت تغطية وجهه واخفاء هويته !!!
بعد ذلك اتهم التقرير العتبة الحسينية باغتيال القاضي " عزت توفيق جعفر " بعد إعلانه عن كشف ملفات فساد في الدولة العراقية وربطت ذلك بحضوره للعتبة قبل أن يتعرض إلى حادث مروري ؟
انتفاض قنبر هو الآخر أحد الشخصيات الموجودة داخل التقرير والمعروف بتوجهاته الطائفية الممزوجة بالحس المدني سيء الصيت في العراق والذي يفتقد لأبسط قواعد التنافس الاجتماعي مع الآخر ....
وان من المضحك أن تسمع شخص كانتفاض قنبر يشترط على المرجعية الدينية في النجف الاشرف أن" تعترف " انها اخطات اختيار من يمثلها ويقصد السيد الصافي والشيخ الكربلائي !!
كما جرت العادة هاجمت الحرة "الحشد الشعبي " بشكل أو بآخر ولازالت تصر على وصفهم في تحرياتها بالمليشيات بشكل متكرر رغم شرعية ومركزية وقانونية الحشد الشعبي!
اود أن أذكر في التقرير ارتكز على مغالطات شائعة لا اثباتات لها يستهدف فيها شريحة معينة من المجتمع العراقي وهم على اختلاف توجهاتهم فقد اجتمعوا على بغض المرجعية الدينية والحشد الشعبي ....
https://telegram.me/buratha
