المقالات

التحالف الوطني ضرورة ملحة الان !!


عقيل الناصر الطربوشي

 

التحالف الوطني انبثق بعد تشكيل الجمعية الوطنيةعام 2005 ،هو ذلك التحالف الذي تنضوي تحته مجموعة من الاحزاب والحركات والتيارات،وكان يسمى "الائتلاف العراقي الموحد" والذي تزعمه السيد عبدالعزيز الحكيم (رحمه الله ) حتى وفاته،الذي تميز بقوته ونفوذ قراراته على الجميع ،مما اعطى قوة حقيقية للتحالف في تلك الفترة الماضية،
بعد رحيله( رحمه الله ).
انتقلت زعامة التحالف الى السيد ابراهيم الجعفري، الا ان التحالف في تلك الفترةاضحى شبه ميت ،واصبح عبارة عن تحالف هرم متهالك ،لادور له بسبب السياسات التي اتبعها معه ،رئيس الوزراء السابق (نوري المالكي ) حيث عمد الى تشكيل كتلة خاصة به اسماهاب"دولة القانون"،وكان مسيطرا على قراراتها سيطرة كاملة ،وعمل على توجيهها بأتجاه التحالف واضعافه ،وقد حصلت الكثير من الاخفاقات التي ارقدت التحالف، على فراش الموت ،واخذ يدخل في غيبوبته. 
لقد افرزت انتخابات 2018 تحالفات واحزاب لم تأهلها بمفردها، تشكيل تحالف يقود الى ترشيح رئيس وزراء لان مقاعدهم متقاربة، بالعدد ويحتاج الى تحالفات كثيرة وبعد تصريح بعض الساسة، ان تشكل تحالفات عابرة للطائفية، وهذا يعد مكرا لابعاد تحالف الفتح حيث قاموا بتشكيل تحالف فندق بابل ،الذي كانت الاشارة الاولى لأغتيال التحالف الوطني ،الذي كان صمام أمان العملية السياسية واجبروا تحالف الفتح، بقيامه بتشكيل تحالف واطلقوا عليه "تحالف البناء" ،من هنا بدأت الصراعات من سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة، ودفعوا باتجاه العبادي الذي شن حرب اعلامية على الحشد الشعبي، لينال رضا امريكا وتحالفهم المزعوم .
الأ أن مهنية وعبقرية ،رئيس لجنة مفاوضي الفتح الحاج ابو "جهاد الهاشمي"، ومن معه وقادة تحالف الفتح ،كشفوا بعض المؤامرت التي كانت تحاك ضد ابناء المذهب الواحد ،من قبل امريكا وحلفائهم من ال سعود .

بعدها نجح الفتح باتفاقه مع سائرون ،ان يكون عبد المهدي هو مرشحهم الوحيد،
وبعد تشكيل الحكومة ومراوغة بعض اطراف الاصلاح ،قامت الهجمة الاعلامية المنظمة، من قبل اعداء النجاح وتفككت بعض التحالفات ،فالبعض من تحالف الاصلاح ذهب الى معارضة حكومة عبد المهدي ،بحجة تقويم الحكومة ولكن الغاية ادهى من ذلك وسنة، الاصلاح وخارجه شكلوا تحالف القوى والاكراد هم بالاصل مجتمعين. 
ونحن اليوم بأمس الحاجة الى تشكيل التحالف الوطني ،لان بعض من مراهقي السياسة يجب احتوائهم وانقاذهم ،من حظن بن سلمان وتشكيل هذا التحالف يعطي قوة للحكومة، تنفيذ البرنامج الانتخابي وتقديم افضل الخدمات للمواطنين ،وانهاء التشرذم في قوائم الجسد الواحد ،لان هذه الخلافات زحفت الى المحافظات الجنوبيةوتنذر بخطر كبير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك