المقالات

ما هي المعارضة الحقيقية؟!

1205 2019-06-27

الكاتب والمحلل السياسي خالد حربي الطائي

 

أن النائب وفق الصلاحيات الدستورية يمنح جهة توجيه الاسئلة واستجواب و سحب الثقة عن الحكومة التنفيذية وحسب رأيه المستقل وبهذا الحق يكون معارضاً.

  البرلمان العراقي يتكون من مجموعة من الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات وينظم لها بعض الفائزين لغرض تحقيق الكتله الأكثر عددا لتتمكن من تكليفها ترشيح رئيس مجلس الوزراء ومن هنا تبدأ أولى مراحل الانتهازية لكون ما يحدث  ان اغلب الكتل تمارس ممارسات غير قانونية.

 استغلال هذا الوضع بالاستيلاء على هذا الحق وتبدأ بتقييد ارادة النائب  التي تسلبه هذا الحق وفق ما يحقق مصالحها  بعيداً كل البعد عن مصلحة الوطن والمواطن .

 ان المعارضة الحقيقية هي تقديم النصيحة والمصارحة و التوافقيه مع الحكومة للارتقاء بتنفيذ برنامجها لتقديم ما يحتاجه المواطن من خدمات ضرورية في بلد ينزف من جروح والمطلوب ظمادها وليس الرقص عليها .

 ان مفهوم المعارضة للكتل السياسية هو الاستيلاء المقيت للمناصب العليا والدرجات الخاصة وهذا هو الفساد الاداري والمالي الذي اهلك المشروع الوطني وغرب عنه اهله .

تباً لهكذا احزاب وكتل سياسيه تقدم مصالحها الخاصة وتوهم الجماهير بمشروعها المظلل مضحية بتاريخها وشهدائها مستغلة جماهير مغفلة ومتعمقة بجهلها لاثارة الفتن والتحريض لاقامت التظاهرات التي تشل حركة الدوله عن التوجه لإنجاز برنامجها .

وفي النهاية لا يصح الا الصحيح.. بقوله تعالى (فأما الزبد فيذهبُ جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكثُ في الارض ) صدق الله العظيم .الايه الرعد ١١٧

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك