المقالات

 روح الله الخميني في ذكراه العطرة

1555 2019-06-03

عبد الكريم آل شيخ حمود الشموسي

 

في مثل هذه الأيام ، تمر علينا الذكرى الثلاثون لرحيل الإمام روح الله الموسوي الخميني رضوان الله تعالى عليه الى الرفيق الأعلى ؛ مفجر الثورة الإسلامية الإيرانية التي أطاحت بنظام الشاه العميل؛ولا يسعنا في هذه المناسبة الأليمة إلا أن نعزي الشعب الإيراني المسلم وسماحة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي دامت بركاته والقيادة السياسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ثورة الإمام روح الله الموسوي الخميني قدس سره الشريف المباركة التي ايقضت الملايين من شعوب العالم واحدثت ثورة نوعية وتوجه قيمي نحو التمسك بمادئ وتعاليم الدين الاسلامي الحنيف ،والتي جاءت بميراث الأنبياء وحققت حلمهم الإصلاحي الإلهي الذي هو غاية وجود الإنسان على الأرض،غايته المثلى هي أن يقف دائما بوجه الطغاة لتتمكن البشرية من أخذ دورها الصحيح في عبادة الواحد الاحد، ولتتبوأ مكانتها الحقيقية وهي خلافة الإنسان على الأرض ليعمرها كما أمره الله تعالى، ودون وجود أرباب يُعبدون من دون الله تعالى وليعبثوا بالفطره السليمة لدى الإنسان.

الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه جعل نصب عينية ايقاض الشعوب المستضعفة وجعل الإسلام المحمدي الأصيل هو المائز والهوية لمعتنقي الدين الإسلامي في جميع أنحاء العالم، ونبذ العناوين والايدلوجيات الأخرى عندما رفع شعاره الخالد منذ بداية ثورته المباركة {لا شرقية ولا غربية.... جمهورية إسلامية}. ليصبح المثل الأعلى والمبدأ الذي يسترد المسلم كرامته وعدم تبعيته لأي معسكر يتقاطع مع مبادئ الشريعة الإسلامية الأصيلة ؛ فكان الدستور الإسلامي المنبثق من تعاليم الإسلام وروح الإسلام هو الحل وهو المنهاج الذي سوف يحقق استقلالية القرار الاسلامي في أرجاء المعمورة.

اليوم وقد شهد العالم روح العزيمة والإصرار على نصرة الحق أينما كان، من قبل الإمام القائد علي الحسيني الخامنئي دامت بركاته وعدم الرضوخ لإرادة الشر المتمثلة فى الشيطان الأكبر امريكا وحلفاؤها في العالم ومنطقة الشرق الأوسط والخليج ، والتراجع من قبل إدارة ترامب في فرض إرادته على الشعب الايراني المسلم ،بعد أن وجد الإصرار والثبات في الموقف الإيراني.

رضوان تعالى عليك ياملهم الملايين من شعوب العالم واحرار العالم وأنت تغادر هذا العالم المادي الترابي، الى عالم النور القدسي لتبقى ذكراك في قلوب محبيك تتجدد كل حين ماطلعت شمس وما غربت.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك