المقالات

القدس.. من يوقف العدوان عليك يالؤلؤة الاديان؟!!



فيك المآذن الحزينة التي تسامر النجوم ،فيك المسجد الاقصى مسرى الرسول، فيك مشى المسيح هنا وامه البتول،فيك الوليد والمجيد والشهيد. 
القدس تأريخ طويل من النضال،وأرث خالد من البطولات ،وسجل ناصع للشهادة،يظهر ذلك من خلال مامرت فيها من معاناة ،واحزان نبيلة. 
تحضى مدينة القدس بمكانة عالية، نظرا لما تتمتع به من أهمية دينية،وتاريخية وحضارية وبوابة واسعة للقارات الثلاث :اسيا وافريقيا واوربا،من هنا استرعت اهتمام الغزاة والفاتحيين ،فتعرضت فيتأريخها الطويل مالم تتعرض له اي مدينة اخرى ،على بقاع المعمورة لقد سارت المخططات الصهيونية، الخاصة بمدينة القدس حيث حاولت تغيير ملامحها العربية،وابراز اليهودية بالقوة وترسيخ الادعاءات الباطلة،واستعباد اكبر جزء من الاراضي الفلسطيينية.
تحاول اسرائيل طمس هوية اصحاب الارض الاصليين،وتصفية المزيد من الفلسطينين ،وضم المزيد من الاراضي ،وغيرها من الممارسات غير الشرعية. 
يجب أن تكون هناك صرخة استغاثة، للاخوة العرب يجب التأكيد على ثبات الهوية الفلسطينية ،في مواجهة سياسة التهويد وسلب الحقوق،التي ينتهجها الاحتلال الصهيوني ،القدس تصرخ تستغيث ياعرب، لماذا السكوت ياعرب اين انتم من القدس،الاتذكرون فلسطين والاقصى وكنيسة القيامة ،والزيتون ،ان قضية القدس هي قضية كافة الشعوب الانسانية الحرة ،التي يجب أن نبعث روح المقاومة ،وتأصيل اركانها واذا اردنا ان ننصر القدس،فهناك مائة طريقة وطريقة في ظل مخططات التهويد،والاستيطان التي هدفها الاحتلال ،وهذا يستلزم توظيف مكانة رجال الدين، وتأثيرهم لحشدكل القوى في سبيل مقاومة هذا المخطط البائس،يجب على جميع فصائل المقاومة نصر معركة القدس ، ولاسيما انها الخيار الوحيد والكفيل لعودة القدس، لابل هو فرض على الجميع ،وضع استراتيجية موحدة للمواجهة ولوضع خطة ميدانية متكاملة تتوزع فيها الادوار،وتتكامل فيها الجهود في هذه المواجهة الكبرى،ان كل عمل يهدف الى بث روح العزم، لدى الاخوة الفلسطينين يعد عملا مهما. 
"ان الامة التي تسكت على اغتصاب القدس من تأريخها هي امة يمكن ان تتخلى عن اي شيء أخر يطمع به العدو"نعم ان دور بعض الانظمة العربيةتجاه القدس ،في ضياع وتهميش ،لكن الامل لن تخبوا شعلته في نفوس ذلك الشعب الابي.. شعب الجبارين الذي على كل مؤامرات الابادة،والتشريد والتمزيق ولسوف يعلو صوت الحق، وينتصر ولو بعد حين ،علينا أن لاننسى يوم القدس العالمي،في اخر جمعة من شهر رمضان المبارك،التي تعد مناسبة عالمية كانت انطلاقتها من الجمهورية الاسلاميةالايرانية ،وباقتراح الامام الخميني قد سره اكبر حدث سياسي،تجمع الامة العربيةوالاسلامية للتنديد بوحشية واحتلال الكيان الصهيوني،وتجديد العهد والعمل وفق مايقتضيه الحدث اوقضية القدس ،حيث اعلن الامام قد سره اهمية هذا اليوم انه يكشف المنزلة الرفيعة،للقدس والمسجد الاقصى،ويعكس حقيقة جوهرية مفادها ان الكيان الصهيوني، هو كيان لقيط وغير مشروع، يجب ان يستأصل من بدن الامة العربية،وكذلك يعكس توحيد كلمة المسلمين في كافة اقطار الارض ،وضرورة التلاحم فيما بينهم لمواجهة المخططات ودسائس القوى الاستكبارية ،التي تستهدف تمزيق العالم الاسلامي ،ونهب ثرواته والتحكم بمصيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك