المقالات

الأسباب العشرة للإنتصار القادم..!


حسن وهب علي

 

الجميع يعلمون أن المحرك الأساسي للمجتمع الغربي ابتداءا، هي الرأسمالية  التي تعتمد على الشطارة والعلم، والصناعة ووضع القوانين لصالحهم فيما بينهم ،ليستطيعوا جمع اكبر ما يمكن من القوة لاخضاع الشعوب الاخرى، و خاصة التي تزخر بالموارد الاقتصادية، ويعتمدون كل الوسائل المختلفة، وانهم منافقون اي يبطنون عكس ما يعلنون.

مع ذلك يظهر من بينهم من يفضحهم بين الفينة والاخرى، وان هذه الحركة مدفوعا ومستندا إلى القاعدة الدينية، أي شعب الله المختار، وان الشعوب الأخرى خلقوا خدما لهم!

ان ظهور معادلة الجمهورية الاسلامية الايرانية، ونهضتها المباركة وتزعمها محور المقاومة، والتصدي للاستكبار العالمي، خصوصا ان الجمهورية الاسلامية؛ لم تصل إلى ما وصلت إليه إلا بعد معاناة وعسر، وهذه هي سنة الله في خلقه، وطريق المصلحين والانبياء.

 فكما نعلم لا تبديل لسنة الله في خلقه، ولا تبديل فوصول قوى الكفر الاستكباري؛ إلى قناعة بأن إيران الإسلام، لا ترضخ للمعادلة التي يمنون أنفسهم بها  اولا!

  وثانيا أن التقدم العلمي والتسليحي والتعبوي العسكري والشعبي، وصلت إلى مراحل متقدمة بلطف من الله.
 وثالثا حصول إيران على المركز القوي في المنطقة، بعملية استنهاض الشعوب وحصولها على مواطئ عمل، وإيجاد او تقوية محور الممانعة، في لبنان وفلسطين وسوريا واليمن والعراق بشكل او اخر.
 ورابعا حلحة شعوب المنطقة من المحسوبين على المعسكر الصهيو امريكي في بلاد نجد والحجاز والخليج وفي المغرب العربي لكسر قيود الأصنام التي نصبها الاستكبار وبأشكال مختلفة ويصورون أن وراء هذا بشكل او اخر إيران.

 وخامسا انتشار التشيع بشكل غير مسبوق في قارات أوربا وأفريقيا وآسيا، وبيت القصيد البلدان العربية التي هي مصادر مهمة للبترول والطاقة، فهذا يعني حرمانهم من مصادر الطاقة الرخيصة، وفقدانهم سوق الاستهلاك والاسلحة.

 وسادسا تبؤ إيران القيادة في تغيير الفكر السياسي العالمي والوقوف مع الشعوب المستضعفة ضد الإمبريالية و ترك بصمات واضحة في المجالات المختلفة.

 وسابعا تقاربه بشكل كبير مع الصين و روسيا والدول المضادة للسياسات المتكبرة والمتجبرة والتي تساندت فيما بينها بشكل واخر ولو بشكل مرحلي او مؤقت وحتما من وجهة نظر روسيا والصين التي ستتقاطع مصالحها مع التوجه الاسلامي.

 وثامنا وجود احمق البيت الأمريكي الغير المنضبط والغير المتوازن على سدة حكم البيت الأسود وتاسعا اللاعبون المنافقون والمتصيدون في الماء العكر والذين يتوهمون بإنهاء دور الجمهورية الإسلامية في المنطقة من حكام تل أبيب و آل سعود والبحرين والإمارات و غيرهم.

 عاشرا ولو بدرجة اقل بعض الجهات المتحمسة التي قد تشطح في غير موضعه او غير توقيته او تدبير من المخابرات العالمية لا سامح الله.

وهنالك عشرات الاسباب الأخرى تجعلني اعتقد ان المنطقة تسير على صفيح ساخن وامامنا أياما صعبة حدا فما على جميع الشرفاء الا أن تتأهب بشكل او بأخر للايام السوداء القادمة 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك