أمجد سالم
لو رجعنا قليلا إلى التاريخ السياسي الإسلامي المعاصر، لوجدنا قيام العديد من حركات التحرر الإسلامي ضد المستكبرين، كالثورة الجزائرية بقيادة عبد القادر الجزائري
الحركات التحررية في مصر بقيادة سعد زغلول
الحركات التحررية في مراكش(المغرب) بقيادة الشيخ عبد الكريم الخطابي
الحركة التحررية الليبية بقيادة الشيخ عمر المختار
ثورة العشرين في العراق بقيادة العلماء ومراجع الدين
ويمكن من خلالها تسجيل نقطتين اساسيتين:
١_أن هذه الحركات تبين استعداد جماهير الأمة الإسلامية لأداء دورها التاريخي في المقاطع الحساسة رغم الظروف غير المؤاتيه سياسيا واقتصاديا وثقافيا
٢_أن عدم وصول حركات التحرر الإسلامي إلى أهدافها الكاملة ليس ناشئا من عدم جدوى هذة الحركات وإنما هو ناشئ من عدم وجود قيادات تتحمل مسؤولية الأمة بكفاءة وإخلاص وهذا بدوره ناشئ من تراث ديني ناقص فيما يرتبط بقضايا الأمة الإسلامية.
بينما لو اطلعنا على حركات التحرر الإسلامي في السنوات الأخيرة نراها اليوم في قمه الصمود والثبات والاستقامة ضد المستكبرين ومنها
_حركة حزب الله في لبنان بقيادة السيد حسن نصر الله ضد إسرائيل
_حركة أنصار الله الحوثيين في اليمن ضد عدوان ال سعود
_حركة الحشد الشعبي في العراق بقيادة المرجعية العليا ضد المؤامرة التي قادتها أمريكا بصناعتها لداعش
وهذا يؤكد أن وجود القيادة الصالحة صاحبه التراث الديني الذي يحملها مسؤولية قضايا الامة الإسلامية و الجماهير المؤمنه عقائديا بهذا التراث الديني الذي حقق هذه العزه والفخر للأمة الإسلامية.
.....................
https://telegram.me/buratha
