المقالات

ترامب ردها ان استطعت..!


 أحمد الخزعلي

 

 جيش محمد جاهزون , حاضرون... ترامب لازال مندهش مما حصل!!

 كان يظن ان مجرد إعلان الحصار على ايران ووجود ترسانة عسكرية وسفن بحرية

 يكفي ان تركع إيران وتتفاوض وتتنازل عن مبادئها الإلهية وحلفائها

، وكان يظن ان الدول العظمى والاتحاد الاوربي سيتحالفان معه.

 إلا ان الله تعالى خيب آمال العدو الصهيو أمريكي قالها المرجع والقائد الالهي

 الحسيني المسدد: ( الحرب لاتقع

ولامفاوضات مع العدو ).

بكلمات قليلة ومعان كبيرة تدل على بصيرته لعناصر ضعف العدو وحكمته لقيادة الامة

 وثقته العالية بمحبوبه رب العالمين وإمام زمانه (عج)وأرتكازه على شعب مقاوم حسيني

 وأذرع للمقاومة في كل مكان.

 أجمل القائد البصير الذي لاتلتبس عليه اللوابس الواقع ومجريات نتائج الاحداث؛ ( الحرب لاتقع ولامفاوضات مع العدو ).

 ثانيا ولله الحمد؛ انتصر محور الحق المقاوم مرةً أخرى في الحرب المعنوية النفسيةعلى العدو(التي تعد فرع من فروع الحرب الناعمة )وزلزل عروش الصهيو امريكان وبني سعود وبني زايد ومن تبعهم وكل معلومة او تحليل وحتى لو كانت اشاعات اطلقها الصديق او الكيان الصهيوني او من ينوب عنهم كالسعودية والامارات أو من بعض أقزام الساسة والاعلاميين

 في داخل العراق أو خارجه,

 كانت في صالح آلية الردع المعنوي للجمهورية الاسلامية ضد غطرسة الكيان الكارتوني الامريكي  هذه التقارير التي كانت تصل الى ترامب يجمعها مضمون واحد: ( القوات الامريكية ومصالحها وحلفائها في خطر! وجميعهم هدف في مرمى محور المقاومة! محور الكرامة والعزة والافتخار ) .حتى وصل الحال بالمسكين ترامب ان يطلب من ايران بعدم الاضرار بهذه المصالح !.

صدق ربي بأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.

. ــ صواريخ غزة وصواريخ اليمن الابطال التي أفشلت وكشفت أكذوبة الدفاعات

 الامنية والجوية للعدو وخطابات قادة الثوار وأقلامهم في لبنان والعراق وبقية البلدان التي كانت اشد ضرراً على العدو بالوعد والوعيد وعدم وجود تأييد دولي لامريكا

في حربها ضد ايران وقدرة ايران القوية في اللعب والضغط بعدة  ملفات كثيرة ومتعددة وظهور لاعب دولي قوي كالصين وبداية الحرب الاقتصادية والتكنولوجية الامريكية الصينية

 وعدم وجود وكيل جار ضامن لقيادة الحرب ضد ايران نيابة عن الصهيو امريكان والسعودية والامارات.

وبسبب السياسة الايجابية في حسن الجوار لايران مع العراق وتركيا وباكستان وغيرها من الدول الصديقة التي ترفض ان تكون ساحة حرب ضد ايران. وايضاً لمعرفة امريكا بأن الحرب مع ايران تعني استنزاف طاقتها وكشف اسرار عناصر ضعفها في منظومتها الدفاعيةو خصوصاً الجوية منها والبحرية!

وهذا من صالح روسيا والصين في كشف عناصر ضعف الاستراتيجية الدفاعية والهجومية للعدو الامريكي!

 فضلاً عن ذلك ان ترامب يعرف نفسه جيداً (ان رأس المال ضعيف!) وان امامه انتخابات ستكون صناديقها مملؤة بجثث الجيش الامريكي!! وأن الاعلام الامريكي الموجه

 لايضمن لترامب سلامة انتصاره لو أقدم على الحرب لان الحرب لها بداية ولكن نهايتها  ليس بمقدور ترامب ايقافها! وأن عوائل الشعب الامريكي سيطالبون ترامب بجثث ابنائهم والمفقودين منهم  في البر والبحر او الاسرى!

وحتى المراكز الامنية الامريكية كانت هذه المرة ضد الحرب ! لمعرفتهم بالامكانيات الايرانية

 وأذرعها المنتشرة في كل مكان ولمعرفتهم ان العراق وشعبه سوف لايصبر على تلك القواعد والمعسكرات الامريكية الغير قانونية التي هي قواعد ومعسكرات الهدف منها شن غارات على ايران الاسلامية وضرب كيانات اسلامية عراقية لها وجود ممثل في البرلمان والحكومة والتحالفات السياسية والجهادية! ـ

ـ ليس هذا فحسب , طلب ترامب من خلال وسائط متعددة قبوله بالتفاوض الغير مشروط ولكنه جوبه بالرفض من قبل محور العزة والكرامة الحسينية . حتى وصل بالمسكين

ان يطلب اتصال هاتفي لاجل تهدئة الاوضاع ! وأيضاً جوبه بالرفض القاطع.

ــ بعدها اضطرت  امريكا ان تجعل لها وسائط متعددة وكان آخرهم سفير بريطانيا في بغداد وابلاغ السفير الايراني ان امريكا لاتريد حرباً ضد ايران  وتطالب بعدم التعرض لها

 في العراق أو الخليج.

وكان الجواب نفس الجواب (لانبدأ الحرب ومن حقنا بيع نفطنا  ولو تعرضنا لهجوم امريكي

فنحن سنرد وبقوة على مصدر النار!).

وأيضاً أعلمت ايران الاتحاد الاوربي ولوحت لهم اعادة العمل بالبرنامج النووي وبدون قيود أو شروط لو لم يضمن الاتحاد الاوربي ما تم الاتفاق عليه وهذا يستلزم خسارة مصلحة امريكا والاتحاد الاوربي معاً  بسبب ان ايران ستكمل مشوارها النووي وبقوة وبأضعاف مضاعفة

كل هذه الأمور وغيرها جعلت امريكا ترتعد وتعيد حساباتها قبل ان تخطو خطوة واحدة نحو الحرب

. قال تعالى:

 (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك