عقيل الناصر الطربوشي
الموقف المتوازن للحشد الشعبي،وفصائل المقاومة الذي لم ينجر الى التسعيرات،نحو الحرب التي تؤججها الادارة الامريكية، وهو موقف يتسم بالواقعية وبعد النظر،فضلا عن أنه لايمنح ذريعة للادارة الامريكية،واذنابها قارعي طبول الحرب.
ان تلك المحاولات الاستفزازية، ماهي الا جس نبض موقف العراق تجاه ايران وسوريا ولبنان ، واشنطن اليوم" تحاول صنع حجة في العراق تحت اي ذريعة"ان ذلك يتدرج في اطار الحرب النفسية، اذا ان ترامب قد فشل في كل المحاولات، التي قد فرضها على ايران و جهوده ،في ارغام ايران على التفاوض معهم على السلم بشروط التي تجعل ايران تتخلى عن قوتها.
هنا قد تركت الباب مفتوحا للعراق وحكومته لان يلعبوا،دورا ايجابيا في تهدئة الاوضاع في منطقة،لاتحتمل اي أخلال بمنظمة الاستقرار ،كونها تمد العالم بمعظم احتياجاته من الطاقة.
ان العجعجة الامريكية لن يسد رمقها ،وحلفائها حتى لو كان نجاح وهميا ،وهم يدركون جيد حجم الخسائر التي يتكبدونها جراء الحرب ضد ايران ان قوى الحشد الشعبي، وفصائل المقاومة على اتم الاستعداد العالي، الى ان تقف في المستوى المطلوب عندما يحتدم القتال ، ان هذا القوى لها اهداف اكبر ، فهي تسعى الى انقاذ شعوب المنطقة من اعتى عصابات، كانت ولاتزال تهدد جميع البلدان، ليست فقط ايران.
لكن المسوؤلية الاخلاقية والشرعية وسبق النظر هي، عوامل اصيلة لدى هذه القوى ومترسخة في تفكير قيادتها،ان دور الحشد الشعبي وفصائل المقاومة وهي قوة نظامية،تابعة للقوات المسلحة جعلت من نفسها ،الحزام والظهير القوي والامين و زرع الامل،والتفاؤل في النفوس واستأصل اليأس والقنوط ومنحها قوة جديدة.
كما ان الحشد الشعبي قوة قاهرة ليست مهمتها ،تحرير العراق فقط بل انها ستحرر ،وتنقذ عمليات باي مكان بطلب من الحكومه العراقيه وفي اي مكان في العالم ،كان متبعا نهج الامام علي (عليه السلام)في مواجهة القوى الظلامية الوحشية اعداء الحياة.
https://telegram.me/buratha