المقالات

الاستفزاز الامريكي لقوى الحشد وفصائل المقاومة..وماذا بعد؟!


عقيل الناصر الطربوشي

 

الموقف المتوازن للحشد الشعبي،وفصائل المقاومة الذي لم ينجر الى التسعيرات،نحو الحرب التي تؤججها الادارة الامريكية، وهو موقف يتسم بالواقعية وبعد النظر،فضلا عن أنه لايمنح ذريعة للادارة الامريكية،واذنابها قارعي طبول الحرب.

 ان تلك المحاولات الاستفزازية، ماهي الا جس نبض موقف العراق تجاه ايران وسوريا ولبنان ، واشنطن اليوم" تحاول صنع حجة في العراق تحت اي ذريعة"ان ذلك يتدرج في اطار الحرب النفسية، اذا ان ترامب قد فشل في كل المحاولات، التي قد فرضها على ايران و جهوده ،في ارغام ايران على التفاوض معهم على السلم بشروط التي تجعل ايران تتخلى عن قوتها.

هنا قد تركت الباب مفتوحا للعراق وحكومته لان يلعبوا،دورا ايجابيا في تهدئة الاوضاع في منطقة،لاتحتمل اي أخلال بمنظمة الاستقرار ،كونها تمد العالم بمعظم احتياجاته من الطاقة.

ان العجعجة الامريكية لن يسد رمقها ،وحلفائها حتى لو كان نجاح وهميا ،وهم يدركون جيد حجم الخسائر التي يتكبدونها جراء الحرب ضد ايران ان قوى الحشد الشعبي، وفصائل المقاومة على اتم الاستعداد العالي، الى ان تقف في المستوى المطلوب عندما يحتدم القتال ، ان هذا القوى لها اهداف اكبر ، فهي تسعى الى انقاذ شعوب المنطقة من اعتى عصابات، كانت ولاتزال تهدد جميع البلدان، ليست فقط ايران.

 لكن المسوؤلية الاخلاقية والشرعية وسبق النظر هي، عوامل اصيلة لدى هذه القوى ومترسخة في تفكير قيادتها،ان دور الحشد الشعبي وفصائل المقاومة وهي قوة نظامية،تابعة للقوات المسلحة جعلت من نفسها ،الحزام والظهير القوي والامين و زرع الامل،والتفاؤل في النفوس واستأصل اليأس والقنوط ومنحها قوة جديدة.

كما ان الحشد الشعبي قوة قاهرة ليست مهمتها ،تحرير العراق فقط بل انها ستحرر ،وتنقذ عمليات باي مكان بطلب من الحكومه العراقيه وفي اي مكان في العالم ،كان متبعا نهج الامام علي (عليه السلام)في مواجهة القوى الظلامية الوحشية اعداء الحياة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك