عقيل الناصر الطربوشي
اعلنت وزارة الخارجية الامارتية،الاحد ان تعرض اربع سفن تجارية،قرب المياه الاقليمية لاعمال تخريبية،وان لاخسائر بشرية تذكر،هذا وقد عدت من كبار مراكز تزويد السفن بالوقود ،في العالم والتي تقع خارج مضيق هرمزمباشرة.
امارة الفجيرة تعد قاعدة امارتية مهمة،وفيها اكثر من مرصد عسكري امريكي،يرصد الانشطة الايرانية في الخليج،لم تذكر اي تفاصيل عن طبيعة الهجوم،او الجهة المسوؤلة عنه.
قالت السعودية الاثنين ،ان اثنتين من ناقلاتها النفطية،كانت ضمن السفن التي تعرضت لهجوم.
ان هذا السيناريو معد سلفا،من القوى المعادية للجمهورية ،الاسلامية الايرانية، حتى يوهم العالم،ان هذا الهجوم اتى من ايران ويكون ذريعة ،لايصال رسالة للعالم،بان هم من قاموا بالاعتداء،على الناقلات ولكن سرعان مافشل هذا السيناريو المعد من قبل اسرائيل،والسعودية لوجود مصلحة باعلان امريكا الحرب، على ايران قد اعتبر ان "استهداف السفن في الفجيرة هي عملية لايمكن ان تقوم بها مجموعات ارهابية"،ان احد التقديرات تشير الى ان من قام بهذا،العمل من خارج مضيق هرمز ،وخاصة قد شوهد تحليق الطائرات،الامريكية والفرنسية ،اثناء الحادثة، ومنذ الانسحاب الاحادي من الاتفاق االنووي،تمارس ادارة ترامب ماسمته،باستراتيجية الضغوط القصوى،على ايران بسلاح العقوبات،قال جوزيف دانفورد ان تحريك حاملة الطائرات"ابراهام لينكولن"الى منطقة الخليج، كان بهدف ردع اي هجوم ايراني محتمل. هذا وقد اوضح الخبير، في الشوؤن الايرانية ،ان اسرائيل مازالت تعيش داخل ،مخاوف كبرى من احتمالات وقوع ضربة ايرانية،ضدها ردا على مقتل عدد من العسكريين الايرانيين ،في هجمات اسرائيلية،في مطار التيفور. ان هذه الاعمال دليل واضح ،على مخاوف امريكا واسرائيل من ايران، حيث ذكرت منسقة السياسة الخارجية،في الاتحاد الاوربي (موغريني ):وزير الخارجية الامريكي،طلب مني في اجتماع بروكسيل اقناع ايران،بالعودة الى طاولة المفاوضات،هذا ويذكر ان المخابرات الامريكية ،C.l.Aتبلغ الرئيس الامريكي، والبيت الابيض والكونجرس في رسالة عاجلة،ان اي مجابهة مسلحة، مع ايران او قيام حرب معها سوف تكون ،جميع القواعد الامريكية،والبوارج الحربية وحاملات الطائرات والسفن الحربيةفي المنطقة واسرائيل،تحت رحمة هجمات مكثفة سواء من ايران او من حلفائها ،باغلاق مضيق هرمز ،او قام حلفائها باغلاق باب المندب سوف يؤدي ،الى ارتفاع اسعار النفط الى 400دولار للبرميل وستضرر دول كثيرة، مثل امريكا واوربا ولا نعلم كيف ،نوقف الحرب!.
وقد اعلن ترامب وكبار ،مساعديه بأنهم ليس بصدد الحرب ،مع ايران ويريدون التفاهم والتفاوض معها وردت ايران برفض الطلب الامريكي،وخاصة ان ايران من اقوى جيوش العالم،ولديه التجهيزات العسكرية،والقوة البشرية الكافية ،للتصدي للعدو.
لذا يجب على ايران ،ان تكون على اتم ،الاستعدادللدفاع عن نفسها، وان الحرس الثوري يقف في مواجهة،هذه المعركة وانه سيدافع عن استقرار وامن ايران.
https://telegram.me/buratha