المقالات

بين ود الجار وأختلاف النوايا ..أزمات   !!  


أمجد الفتلاوي

 

الجار خص هذا المفهوم خاتم رسلنا النبي محمد (ص) وأوصى بحسن الجوار..لأبعاد الجيره في التماسك المجتمعي وعدم تفككه وسهولة العبث فيه متعاملين على أساس الخلق والدي .

ليتسع هذا المفهوم لتشمل أبعاده حدود الدول وتجاورها وتقاربها بمشتركاتها، التأريجية والأجتماعية واللغوية والمذهبية الدينية والقومية، لتقرب هذه المفاهيم من ترابط وتماسك هذه الدول،  ناهيك عن التعامل التجاري الأقتصادي والعسكري والأمني والسياسي....

 علاقة كانت على مفترق طرق منذ سنين ! تشوبها التقلبات وتبعد بينها الوثنيات، لترمي بها فرقة المذهب لتحدث أزمات...!

علاقة العراق بالسعودية بين الماضي والمستقبل تعيش تقلبات، بين مؤيد ومعارض ومعادي ورافض هكذا كان الموج يحركها.

وفي مواقفها لينفضح أمرها على من يرعاها ليشهد لسان  السفير الأمريكي السابق بالعراق كريستوفر هيل بدعمها للأرهاب، ليسجل الشعب العراقي كما سجلت حكوماته، حقبة مليئة بدماء الشهداء وغدر الجار لأخوه المسلم .

اليوم نحن على أعتاب حقبة جديدة، يتطلع فيها العراق لغد جديد، أبصر نوره بشمس الفتوى الجهادية، التي أطلقها سماحة المرجع آية الله العظمى؛ سماحة السيد علي السيستاني دام ظله، ليخرج منتصرا محررا أرضه ،وليقبل كما كان عهده عراقا مزدهرا، يملك مكانة بين الدول، ليكون فاعل مؤثر في محيطه، لينفتح عليه الجميع، وليفتح ذراعه مع الجار وجيرانه.  بدات المملكة السعودية توطد علاقتها بحكومة العراق، في ظل الأستقرار الامني والأقتصادي الذي يشهده، مرحبين بهذا الانفتاح، لما يملك العراق مع السعودية بحدود تقارب (٨١٤) كم. لابد ان يكون التنسيق الأمني والعسكري حاضرا، ولكن لا نغفل ان يكون هذا الأنفتاح مشروطا، وعلى أساس القانون الدولي العام، وعلى أساس المصالح المشتركة، التي تكون فيها مصلحة العراق هي العليا، مع الأحتفاظ على ثوابتنا ومبادئنا ومنها القضية الفلسطينية والموقف من أسرائيل، و امريكا كقوى راعية للأرهاب، والمعادية للشعوب والحركات التحررية والمقاومة الأسلامية.

نشد على أيدي الحكومة العراقية الحالية، في مواقفها الوطنية الثابتة في قيادة العراق

وبناء مستقبله وضمان حفظ التجربة السياسية، وحماية أهله ولابد للحكومة العراقية، والكيانات السياسية، ومنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الأنسان، المطالبة بالتعويضات من السعودية، عما لحق العراق من اضرار وهو واجب وطني لابد للحكومة ان تتحمله، وإلا لا معنى لعلاقات بين البلدين لا يحكمها العدل والإنصاف، الذي كانت المملكة السعودية لم تمارسهما لسنوات طويلة مع العراق، من خلال دعم مفاصل مهمة في الدولة السعودية للإرهاب الذي بدأ في العراق، وما لبث أن إجتاح العالم، ليتحول الى وباء أرتد على السعودية ذاتها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك