المقالات

ازمة في ازمة تساوي لجنة نيابية..!

1052 2019-04-15

مفيد السعيدي


ربما اصبحت الازمة من متلازمات المواطن العراقي حتى يمسي ويصبح ازمة وكل ازمة تدخله بنفق مظلم ويبقى المواطن يبحث يبحث الى ان يصل نقطة الضوء والا هي ازمة اخرى تنسيه ما اصابه من سابقتها وعلى هذا الحال قضينا ستة عشر سنة كلها من عمر العراق وهذه السنوات تراقبها عن كثب اقلام ترافقها افكار ستبقى تكتب الكلمات والقصص حسب ايدلوجيا يد كاتبها.
اذا نزل الغيث من السماء ما ان نشاهد من بيدهم سلطة القرار يصرخون ويستغيثون واذا ضربنا الغيظ كذلك علوت تلك الاصوات لندخل المواطن بدوامة الازمة اما غريق او جفاف وبكل الحالتين لم نعتبر ونأخذ الحيط والحذر مما يجري وجرى. واذا انفتح العراق على المجتمعات العربية والاقليمية يزداد الصراخ وباتت ازمة تهدد السلم المجتمعي للبلاد واذا قاطعناهم كذلك تشتد الامور ويزداد القتل والتهجير وندخل بازمة طائفية قومية خانقة.
اليوم نعيش جملة ازمات منها طبيعية ومن صناعية والاثنين نتيجة سوء قيادة احمق للعراق لربما الازمات الطبيعية الله رؤوف رحيم بعباده وهو ارحم الراحمين لكن ان تكون الازمات من عباد الرحمان ونقع ضحية من لا يرحم وهو من يصنع الازمة ولايعرف كيف اخراجنا الا بمشكلة تكاد تكون اقوى من سابقتها هنا المصيبة اعظم.
اكثر من مئة يوم ونيف قضينها ونحن نعيش ازمة اربع وزارات ملغومة للتوزع الازمة بين السنة والشيعة والكرد حتى جميعهم بنفس الدائرة وبعد شد وجذب تبين ان ازمة الوزارات لا تبتعد كثير من التحاصص من افلس من الوزارات يحاول ان يغنم للجنة نيابية او مقرر لها او نائب لرئيس للجنة والجان موزعة بين للجنة(أ) بدرجة ممتاز وللجنة(ب) اقل شان من الاولى ومن اجل تغانم يلتفون على ارادة المواطن ليختبئو بازمة تليها ازمة.
بما ان مجيئ النظام الحالي بازمة وركوب الموجة واعتاد عليها بالتاكيد ستاتي الازمة والموجة التي تغرقهم والناجي الوحيد هو المواطن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك