المقالات

الشيطان الاكبر يعجز عن مواجهة حراس الاسلام

1035 2019-04-10

حيدر العامري

 

بعد قرار ادارة المعتوه ترامب بتصنيف الحرس الثوري الايراني كمنظمة ارهابية...ان هذا القرار يعتبر هو الاول في تاريخ القرارات الامريكية حيث تعتبر هذه المرة الاولى التي تصنف فيها واشنطن جزءا من جيش دولة رسميا كمنظمة ارهابية خاصة ان الحرس الثوري الإيراني يعد من اهم العناصر داخل القوات المسلحة الايرانية بل من اهم التشكيلات العسكرية في الشرق الاوسط ومن اكثر التشكيلات المسلحة تهديدا لبني صهيون المحتل.

ومن اسباب فرض هذه العقوبات هو عجز الولايات المتحدة الامريكية من مواجهة هذا التشكيل العسكري الكبير والذي يمتلك و يدير اكبر البرامج للصواريخ البالستية العابرة للدول وهذا بحد ذاته يشكل خطر كبير يهدد وجود بني صهيون في المنطقة مما دفع "بنيامين نتنياهو" رئيس وزراء الكيان الصهيوني بالذهاب الى واشنطن لفرض عقوبات على هذا التشكيل العسكري للحد من هذا الخطر الكبير الذي يهدد الوجود الاسرائيلي.

ومن اهم المسببات التي منعت الشيطان الاكبر من المواجه المباشرة هو ان الحرس الثوري الإيراني يضم فيلق القدس الإيراني الذي يتراسه الجنرال قاسم سليماني وهذا الفيلق هو الفيلق المكلف بتوصيل الدعم المادي والبشري واللوجستي والمعنوي الى جميع الفصائل الجهادية في المنطقة للوقوف بوجه اي احتلال واي تنظيم ارهابي وكذلك دوره المهم في القضاء على تنظيم داعش الارهابي المدعوم امريكيا في المنطقة بصورة عامة.

ان ادراج الحرس الثوري الايراني ضمن المنظمات الارهابية ماهو الا وسام شرف لنا واعتراف بالدور الريادي للحرس الثوري وكذلك دوره المهم في محور المقاومة والممانعة ضد نزاعات الهيمنة والغطرسة الامريكية في مواجه العدوان التوسعي الصهيوني ضد دول المنطقة وشعوبها.

ان المنظمات الارهابية الحقيقية التي يجب محاربتها وفرض عليها عقوبات هي الكيان الصهوني وامريكا وما يسمى بالتحالف العربي كون هذه الدول والتحالفات هي الراعية والممولة للارهاب في المنطقة وكذلك لارتكابها المجازر في فلسطين ولبنان والعراق وسوريا واليمن.

ونحن على ثقة تامة ان هذه العقوبات ماهي الا فقاعة "ترامبيه" وستنتهي كون هذه الضغوط ليست وليدة اليوم بل هي موجود منذ اعلان الامام الخميني"قدس الله سره"عن استعداد الجمهورية الاسلامية لتحرير القدس.

ونحن نؤكد ان العراق غير معني بهذه القرارات وسيواصل تعاونه وتواصله مع القوات الايرانية كافة بهدف التدريب و الاستشارات العسكرية...واخيرا نسال الله العلي العظيم ان ينصر الاسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم وان يوحد كلمتهم ضد قوى الشر والضلالة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك