المقالات

تأثير شخصية السيد محمد باقر الصدر في الوعي العراقي


الدكتور عباس الأسدي

 

حباه الباري النبوغ منذ نعومة اظفاره، حتى انه تصدى للمرجعية وهو بمنتصف الاربعينات من عمره الشريف، وكان يقرأ، ويلقي العلوم على طلبة الحوزة، وعلى مريديه، وعلى عامة الناس، ويفتي، ويؤلف ما يفتح الأبواب المغلقة، او ما يحيطه الغموض من موضوعات شائعة بين الناس.

يصعب ان تجد حديثا يدور بين جماعة دون ان يكون له الدور الأكبر فيه، ويصعب ان تجد بيتا من دون ان يكون لواحد من كتبه مكانا فيه، ولا تجد باحثا، او مثقفا دون ان يكون قد تأبط اقتصادنا، او فلسفتنا، او الأسس المنطقية للاستقراء، وغيرها، ولكن للأسف كان ذلك في سبعينات القرن المنصرم، وبعد هجمة البعث اللعين عليه، وعلى الإسلام بوجه عام، ولكنه يستقر في ذاكرة الأجيال، ويؤثر في الوعي الإنساني، وحين تتصفح الذاكرة العراقية تراه شاخصا يدعوك بروحه السمحة الى الغوص في سيرته العطرة وما تعرض له من صعوبات، وضغوط، ومحن، وقتل على يد أبشع شخص، وابشع نظام.

سيدي محمد باقر الصدر، لن تموت، فذكراك عطرة، ومؤلفاتك باقية، وطلبة البحث يتناولون ما سطرته بالدراسة الاكاديمية، وتأثيرك دائم، وليست مصادفة ان يسقط النظام، ودكتاتوره بنفس تاريخ اعتداه عليك، فما زلت عنوانا ساميا، وستبقى رمزا للأجيال.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك