المقالات

الفقيه الثائر(2)


السيد حافظ الياسري

 قرأت للفقيه الثائر على العفالقة في الععراق ليلة وفاة  والده "قدس" ان العائلة باتت من دون عشاء لكن هذه العائلة  سيد اسماعيل ومحمد باقر ووامنة أولاد سيد حيدر "قدس"  ملأوا الدنيا علما واخلاقا وثورة.

قرأت للشيخ النعماني في كتابه سنوات الحصار او المحنة وكذلك للسيد الخطيب ان مخالفي السيد الشهيد يحاولون عدم اللقاء به،  السبب انهم يخافون التأثير منه عليهم باخلاقه العالية.

في قصة اعتقاله مرتين وقد كان مريضا، وجاء مدير الامن وافراده يعتذرون للفقيه الثائر، مستقبلا فالتفت لمدير الامن قائلا؛  سنقف ونتحاسب  وجاء افراد الامن يعتذرون، فقال لهم ان عقوق الابناء للاباء لايزيدهم الا حبا!

اننا لانجد هذه الاخلاق الا عند اهل البيت عليهم السلام..فقد كان السيد الشهيد معروفا بتواضعه المطلق وفي كل الاتجاهات.

في الجانب العلمي لا يكتب على مؤلفاته الا ثلاث كلمات  محمد باقر الصدر وكفى، بلا المفكر اوالعلامة او العظمى الالقاب المحبوبة.

يقول النعماني زارنا الى بيت السيد الشهيد الدكتور الشرباصي وكان في استقباله السيد الشهيد فقال له تفضل دكتور قال اريد مقابلة الشيخ محمد باقرر  الصدر؛ فقال له انا امامك فقال الدكتور مستغربا انت الشيخ! وتصاولا نقاشا  وتحاورا علما وبعد ذلك قال له الدكتور شيخنا؛ انت اين درست؟! قال العملاق؛ في مساجدالنجف.. فقال الدكتور والله ان مساجد النجف افضل من جامعات اوربا!

السید حافظ الياسري, [٠٢.٠٤.١٩ ١٧:٥٢]

الفقيه الثاءر ......الحلقه٢ قرءت للفقيه الثاءر على العفالقه في الععراق ليلة وفاة  والده قده ان العاءلة باتت من دون عشاء لكن هذه العاءله سيد اسماعيل قده ومحمد باقر قده ووامنه حيدر قده ملؤا الدنيا علما واخلاقا وثو ره. قرءت للشيخ النعماني في كتابه سنوات الحصار  او المحنه وكذلك للسيد الخطيب ان مخالفي السيد الشهيد يحاولون عدم اللقاء به  السبب

كان السيد الشهيد "رض"مشغولا في بناء ثلة من ثلاميذه  فقها واصولا وعلما، وكل هؤلاء لهم ثناء خاص من قبل الشهيد الصدر، وكان يذيل خطاباته لهم بـ(ابوكم) وكان يجهش بالبكاء لهم ولما يصيبهم، خصوصا والعفالقة يحصون عليهم انفاسهم. وكان من ابرز هؤلاء السيد عبد الغني الاردبيلي والسيد محمد باقر الحكيم والسيد محمود الهاشمي والسيد كاظم الحائري   السيد محمد محمد صادق الصدر .....

كان حريصا على تلأمذته فكان يطلب منهم عدم مرافقته في  الطريق خوفا عليهم من افراد الامن العفلقي.

وكان السيد الشهيد معروفا بعاطفته الجياشه  فكان يجهش بالبكاء لاصحابه لما جاءه خبر استشهاد الشيخ عارف البصري ورفاقه اغمي عليه، وكان سلاحه البكاء لكنه كان شديد التعلق بالله سبحانه سواء  كان في شدة او رخاء..

 تقول السيدة ام جعفر زوجته في كتابها وجع الصدر، كنا في مكه فرأيته أي (السيد الصدر) امام الكعبهة وهو مستغرق يناجي الله فاشفقت عليه ثم ناديته فرجع كانه في غيبوبة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك