المقالات

عبارة الموصل هل ستقيد ضد مجهول...!

1657 2019-03-24

مصعب أبو جراح

 

لو كان بمقدوري حذف هذه العبارة الملتبسة لسعيت إلى حذفها من جميع السجلات ولحذفتها من قاموس القضاء العراقي ، لأن هذه العبارة أستُغلت من بعض الذين بيدهم زمام الأمور وصارت ويبدو أن السيد (مجهول) ينام آمناً لا يناله عقاب ولا تجري عليه مُساءلة , ولذلك يختفي وراء أبواب مغلقة دونها أبواب خزانات المصارف والبنوك التي صارت تُفتح بسهولة بأمر من السيد الفلاني أو صاحب السيادة العلتاني .

اذا ان التصريحات التي ادلى بها من قبل المتحدثين الرسمين لا تشفي جرح الحادث الاليم ,فالاهمال واضح وضوح الشمس في النهار , اين انت من هكذا امور سيادة المحافظ ام انت فقط ضليع بمحاسبة من لاحول لهم ولاقوة امام الكامرة بمدأ (صورني واني مادري) لكي تحصد لنفسك انتشار واسع بالاعلام اين هيئة السياحة الخاصة بتبني المرافىء الترفيهية في الموصل من هكذا خطاْ فالعدد المهول الذي تبوء نعش الموت ماهو دليل واضح على فشل في الحكومة المحلية في الموصل في اداء ابسط واجباتها ,

وزارةا الداخلية تعلن ان اسباب الحادث كانت تنظيمية وفنية على لسان متحدثها سعد معن اذا كان الموضوع هكذا فلما لا يستبق الحدث قبل الوقوع كما يحصل في الدول المتقدمة ام ان الانسان العراقي اصبح دمه وروحه رخيصة كما كان الحال في السنوات التي مره عليه سابقاً, فالبعث كان وما زال له اليد في أي مصيبة تحدث للعراق والعراقيين, السوابق اللاتي حصلن كفاجعة جسر الائمة وسبايكر والان العبارة وحسب ما روي ان هناك اياد خفية لما حصل في الجزيرة الترفيهية في الموصل فلو تتفضل الحكومة ورئيس الوزراء وكل الرئاسات بالقضاء على العفن المستشري في الدلوة العراقية منذ ستينيات القرن المنصرم الا وهو البعث لعشنا برخاء وهناء ولكن هيهات وهناك المتنفذون ومن هم اصحاب القرار الذين يطربون على معاناه ابناء شعبهم لانهم ولدوا على دم وقتل

وما زاد الدين بلة ما الموقف اللابطولي لمحافظ الموصل العاكوب بعد ان قام هو وحمايته بدهس من تجهروا للمطالبة بمحاسبة المقصرين في الحادث الاليم اليس من المفروض ان يكون من اول المعزين لهذا المصاب ,ةتصريحاته المعيبة على الاعلام عندما البت المرجعية باقالته حيمنا قال انني رجل سني والمرجعية فقط على الجنوب اليست تلك المرجعية من حفظت ماء وجهك عندما بعت ارضك للدواعش وجعلتهم يعيثون فيها فساداً اذل للمرجعية الكلمة العليا لكل العراق من شماله الى جنوبه لانها سترت عوراتكم عندما كشفتومها لاولاد الحرام وفي الختام

سلام لكل روح صعدت الى بارئها لتقول له أي ذنب ارتكبته ليحصل ماحصل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك