المقالات

هل يغسل ماء دجلة فساد الساسة؟!

1003 2019-03-23

مفيد السعيدي

 

قبل ايام قدمت لجنة تقصي الحقائق البرلمانية توصياتها الى رئاسة البرلمان في ما يخص الاوضاع في مدينة الموصل وكانت النتائج خطيرة بالنسبة للملف الامني وتحدث عن كيفية تنقل عصابات داعش بصورة علنية كما تطرق الى الملف الخدمي الذي جميعنا نعرف واقع الخدمي في المدينة بعد معارك التحرير واختتم التقرير باقالة المحافظ نوفل العاكوب بتهمة سوء استخدام السلطة وهدر بالمال العام.

هناك شرخ بالوسط السني السياسي وعدم وجود توافق بين سنة الموصل وسنة الرمادي على عكس ما بين الوسط السياسي الشيعي والكردي سبق تقرير للجنة تقصي الحقائق البرلمانية دعوات سياسية حول اقالة العاكوب لكن الاخير مدعوم سياسيا واقليميا ورغم الاتفافات السياسية لم يقتنع احد بما يصدر وصدر عن العاكوب.

عند التركيز بالمقطع الخاص بحادث غرق العبارة تعيده اكثر من مرة تعرف ان ماحصل هو ليس حادث عرضي والملاحظ ان العبارة تنتقل بواسطة حبال تربطها من الضفة الى الاخرى اي ليس هناك محرك داخلي لها ولم نشاهد وجود كسر او ثقوب داخل العبارة حتى تسبب بغرقها لن تكون هذه الرحلة الاولى لها حتى نقول ونبني اكثر من راي وتحقيق بالامر.

رغم ماحصل وكان هل كانت تلك مؤامرة لتطيح بالمحافظ العاكوب؟ ام انه حادث عرضي؟ وهل هناك بصمات لداعش في هذا الحادث؟ وهل تقرير للجنة تقصي الحقائق البرلمانية كانت صادقة بما قدمته وكان هذه الحاثة مصداق لما راته؟ ام بالتالي ستكتفي كل هذه الجان والتحقيقات بتطبيق القانون على صاحب العبارة الضحية لتلك المؤامرات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك