مفيد السعيدي
قبل ايام قدمت لجنة تقصي الحقائق البرلمانية توصياتها الى رئاسة البرلمان في ما يخص الاوضاع في مدينة الموصل وكانت النتائج خطيرة بالنسبة للملف الامني وتحدث عن كيفية تنقل عصابات داعش بصورة علنية كما تطرق الى الملف الخدمي الذي جميعنا نعرف واقع الخدمي في المدينة بعد معارك التحرير واختتم التقرير باقالة المحافظ نوفل العاكوب بتهمة سوء استخدام السلطة وهدر بالمال العام.
هناك شرخ بالوسط السني السياسي وعدم وجود توافق بين سنة الموصل وسنة الرمادي على عكس ما بين الوسط السياسي الشيعي والكردي سبق تقرير للجنة تقصي الحقائق البرلمانية دعوات سياسية حول اقالة العاكوب لكن الاخير مدعوم سياسيا واقليميا ورغم الاتفافات السياسية لم يقتنع احد بما يصدر وصدر عن العاكوب.
عند التركيز بالمقطع الخاص بحادث غرق العبارة تعيده اكثر من مرة تعرف ان ماحصل هو ليس حادث عرضي والملاحظ ان العبارة تنتقل بواسطة حبال تربطها من الضفة الى الاخرى اي ليس هناك محرك داخلي لها ولم نشاهد وجود كسر او ثقوب داخل العبارة حتى تسبب بغرقها لن تكون هذه الرحلة الاولى لها حتى نقول ونبني اكثر من راي وتحقيق بالامر.
رغم ماحصل وكان هل كانت تلك مؤامرة لتطيح بالمحافظ العاكوب؟ ام انه حادث عرضي؟ وهل هناك بصمات لداعش في هذا الحادث؟ وهل تقرير للجنة تقصي الحقائق البرلمانية كانت صادقة بما قدمته وكان هذه الحاثة مصداق لما راته؟ ام بالتالي ستكتفي كل هذه الجان والتحقيقات بتطبيق القانون على صاحب العبارة الضحية لتلك المؤامرات
https://telegram.me/buratha
