المقالات

حديث العبارة..إسأل عن المستفيد..!

1264 2019-03-23

عبد الكريم آل شيخ حمود الشموسي

 

لابد من أهمية إستقصاء الأسباب والأدلة الجنائية ، في أي حدث تزهق فيه أرواح الأبرياء ،الذين يساقون الى حتوفهم بأي سبب من الأسباب ؛والاسباب التي تظهر على السطح تأخذ وقتاً ربما يطول عند تقصيها من قبل أهل الاختصاص وهم خبراء الأدلة الجنائية والمعنيين بالأمن العام.

حدث يوم الخميس الماضي في مدينة الموصل ،الذي فوجئنا وفوجئ العالم به ،هو إنقلاب العبارة بركابها بعد تحركها بقليل من إحدى ضفتي نهر دجلة الى الضفة الأخرى في مدينة الغابات السياحية هذا الحدث الجلل شكل صدمة كبيرة في جميع الأوساط والفعاليات العراقية بجميع اطيافها،وشرق المتابعون وغربوا في توجيه اصابع الاتهام إلى هذه الجهة أو تلك.

الأمر لايحتاج الى الكثير من التفكير ؛لأن المهزومين بعد ملحمة تحرير الموصل من قبل القوات الأمنية والجيش وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي، لايروق لهم إستتباب الأمن وفرض سلطة الدولة في هذه المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية ،فصاروا يخططون لإشعال حرائق الفتنة ما وسعهم التخطيط ؛حيث قام أيتام داعش منذ أول خبر عاجل ،عن وقوع الحادث،الى توجيه اصابع الاتهام إلى هذا الفصيل وذاك من فصائل الحشد الشعبي،لابعاد التهمة عن المنفذين المحليين أولا، ولخلط الاوراق والسماح للمجرم الحقيقي من الهرب منها ثانيا ً، وارتكاب جريمة أخرى لتأليب الشارع الموصلي ضد رجال التحرير ، الذين أبدوا شجاعة وفدائية قل نضيرها في المعارك المماثلة.

ولا ننسى ردود الأفعال التي تبناها الأشرار وأصحاب الأجندات الخبيثة التي تحاول العودة إلى ماقبل صفحة داعش ، من خلال تغريداتهم التي هي الأقرب إلى النهيق ، فخرجوا من جهورهم العفنة يندبون حظهم العاثر.

الرحمة والمغفرة والرضوان لأرواح ضحايا الإرهاب المعلن والمبطن ، من جميع أطياف الشعب العراقي المظلوم.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك