عمار عليوي الفلاحي
بمشاعر تطوف بها السعادة حول ضريح يعانق السماء
ويَلوحُ بالخلود كلما تقادمت الازمنة. نرفع الى مقامِ سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان" عج" ومراجعنا الكرام واهل الانسانية جمعاء. بازكى ايات التهاني والتبريكات. بولادة سيدنا ومولانا اسد الله الغالب" علي ابن ابي طالب عليه السلام.
ان مايميز الامام علي ابن ابي طالب عليه، بإعتباره الشخصية المتفردة بكثرة المزايا التي لايتشابه معه بها سواه. حيث لم يسبق لمولدٍ، أن يرى النور في حرمِ الرب الجليل،بل تزامنت ولادته في الحرم الطاهر لحادثة لم تزال محيرة للعقول.، حيث شق الجدار في إشارة إلهيه تبين إرادة الله تبارك وتعالى بأن يلد الامام في حرمه،
ففي ليلةِ غابت نحولِ نجومها، وتلاشى مع القمَرُ المنيرُ الأسعدِ. بزغَ اللطف الإلهى المتلألأ الى يوم يبعثون،
كما ان الولادة الميمونة للامام قائد المغر المحجلين، حملت بطياتها بارقة امل ومنظومة قيم ضمنت لكل الامم المسلمة وغير المسلمة، ان تعيش بسلام ووحبٍ ووئام، بإعتباره حمل أرسى سبل السلام، لجميع ابناء الانسانية جمعاء، حينما قال لمالك مقولته الشهيرة. يامالك الناس صنفان اما اخٍ لك في الدين. أو نظيرٍ لك في الخلق، لتكون هذه القاعدة الانسانية بمثابة الدستور لذا اننا وبعد اكثر من ١٤٠٠ عام نراه تملأ ارجاء الجامعات العالمية، ضجيجاً بحضورها الفاعل.
لذلك يتجلى بشخصية امير المؤمنين. كل إهداف الرسالات، كما يعتبر سلام الله عليه، إمتداداً طبيعياً لنبوة الخاتم. بل كان يمثل بجهاده ومواقفه القطب من الرحى، حتى ان الله تبارك وتعالى امر بتنصيبه ببيعة الغدير.وختامه مسك. حيث قال عز من قائل. يأيها الرسول بلغ ماانزل اليك من ربك والله يعصمك من الناس. فالسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
https://telegram.me/buratha
