المقالات

اضواء على زيارة الرئيس الايراني روحاني الى العراق


محمد صادق الهاشمي

 

 اولا : نقاط القوة المشتركة بين البلدين

............................

- الاسلام والقران والقبلة والمذهب.

- الجغرافيا الطبيعية .

- الجغرافيا السياسية.

- التاريخ .

- العتبات المقدسة والاضرحة .

- المواقف المشتركة (جهاد وسياسيا ومصيريا).

- الحوزات العلمية .

- بعض العادات والتقاليد.

- طبيعة النظام السياسي الديمقراطي المماثل في البلدين ويقابله نظم خليجية ملكية بدوية متخلفة .

ثانيا : ماذا تريد امريكا من العراق بخصوص ايران ؟

...........................

 امريكا عملت منذ ان انتصرت الثورة الاسلامية على اضعاف هذه الثورة كونها تدرك ان الثورة الاسلامية تعمل بكل جدية لنهضة المسلمين وتقويض المشروع الامريكي في المنطقة فكانت مراحلها مايلي :.

- محاصرة الثورة الاسلامية في ايران اقتصاديا وسياسيا وامنيا وغير ذلك منذ انتصارها وفشلت

- محاولة منع ايران من التطور العلمي والتقني .

- خلق المشاكل لها والحروب وقد حرضت صدام والخليج ضدها وفشلت.

- احتلت افغانستان والعراق لتطويقها وفشلت .

- ارسلت داعش والقاعدة والبعثيين ثانية عام 2014وفشلت.

- حاولت ان تجبر هزيمتها العسكرية في العراق وسورية بان تقوم بالسيطرة السياسية على العراق من خلال ارسال ماكيغورك ليشكل الحكومة عام 2018 الا انها ايضا فشلت .

- انتقلت الى مرحلة الضغط على العراق للتفكيك بينه وبين ايران اقتصاديا وفشلت.

- الان تنتقل امريكا الى محاصرة المقاومة كما فعلت مع النجباء ومن قبلها الكتائب والعصائب وحزب الله لبنان.

ـ تحشيد الموقف الدولي والاقلمي في موتمر (وارشو) ضد ايران ثم موتمر( شرم الشيخ) ثم تحريض السعودية والامارات والكويت على اتباع سياسية عزل ايران عن العراق من خلال تبني سياسة (( المد العربي)).

ثالثا : زيارة روحاني وابعادها

..............................

في ظل ماقدمناه ستكون لزيارة الرئيس روحاني الى العراق الاثنين القادم اهمية كبرى في مايلي :

- تعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والامنية والاستراتيجية بين العراق وايران وخلق تكامل اقتصادي كبير بينهما  .

- افشال المشروع الخليجي والامريكي والصهيوني الهادف الى تفكيك العلاقات بين ايران والعراق .

- منح الحوزتين القمية والنجفية علاقات اكثرا عمقا .

- منح الشعبين حبا وتلاصقا مصيريا راسخا.

- منح التبادل التقني والعلمي والاكاديمي عمقا ودورا مهما.

- منح خط المقاومة (ايران سورية لبنان والعراق) قوة وفاعلية اكثر ورسوخا على الانتصار وقدرة في التاثير في المحور الاقليمي والدولي

- ربط الخط الامني الاستراتيجي بين ايران والعراق وصولا الى لبنان ومجاورة اسرائيل وفق الجغرافيا العسكرية بنحومنهجي دقيق وموثر.

- ربط الخط التجاربي بين بحر قزوين في ايران ثم الخليج ثم البحر المتوسط .

- خلق تكامل ولوبي اقتصادي فاعل بين ايران والعراق لما يمتلك البلدين من الغاز والنفط والمنافذ الاستراتيجية تجاريا وعسكريا.

- الاستفادة القصوى من التحولات الكبيرة في عقلية وثقافة الشعوب المقاومة التي انتصرت على داعش وأمريكا حتى تتوحد اكثر وهذا جانب سياسي اجتماعي يمكن ان يخلق تفاعل في الاجتماع السياسي لهذه الشعوب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك