المقالات

بعين أمريكية: الحشد الشعبي طائفي وصناعة إيرانية..!


أنور السلامي

 

تمكن أبطال الحشد الشعبي, من الدفاع عن وحدة العراق, بعد أن لبوا نداء المرجعية المتمثلة, بالإمام السيد علي الحسيني السيستاني (دامة ظلة) في الجهاد الكفائي, وكان لهم الفضل في تغيير معادلة, المشروع الأمريكي وأتباعة التكفيريين, الهادف لتمزيق العراق وكان لهم الدور الكبير في تغيير مسار الحرب, لصالح قواتنا البطلة بكل صنوفها ومسمياتها.

الانتصارات التي تحققت على الارض, والزخم المعنوي الكبيرين, إنعكست بشكل إيجابي على المقاتلين من افراد الجيش العراقي خاصة, والذين تقهقروا بسبب الخذلان الذي اصاب الجيش, في محور الموصل وتكريت والأنبار, قلب المعادلة لصالح ابناء العراق الغيارى .

إننا نرى اليوم مقاتلي الحشد الشعبي, قلبوا الطاولة على المراهن الأمريكي وأتباعة التكفيريين في العراق, إذ لم تكن ضمن حسابات أصحاب المشروع الأمريكي, وأعداء العملية السياسية في العراق.

إن لفتوى المرجع الأعلى في العراق, ومقدار سرعة الاستجابة لأبناء شعبه البطل لفتوى الجهاد الكفائي, التي بعثرت أوراق العب الأمريكي ومن لف لفهم.

أصبح أبطال الحشد الشعبي, مصدر خوف الى الذين أرادو تمزيق العراق, والفتك بشعبه من الخرج أو من الداخل من السياسيين المرتبطين بأجندات خارجية, من الذين عاونوا وسهلوا دخول داعش الى شمال العراق وغربه, ومنهم من شارك بشكل مباشر فيها,

إنهم أرادو من داعش إسقاط العراق, في معارك طائفية لتحقيق أهدافهم وأحلامهم المريضة, من بعثيين وخونه ومرتزقه الذين يسمون أنفسهم ثوار العشائر, وأيديهم ملطخة بدماء العراقيين.

إن الانتصارات التي حققها الحشد الشعبي, دفع أمريكا ومن معها الى النيل من سمعة الحشد الشعبي, وتلفيق الأكاذيب وترتيب حوادث مفتعلة للمساس به.

إذ يجب كشف خيوطها وفضح هذه اللعبة, من الذين يدّعون إنتمائهم إلى الحشد الشعبي, من المجرمين المندسين حيث أرادوها حربا طائفية, هذا ما قامت به أمريكا وأدواتها في المنطقة.

أمريكا تريد رسم مسارات في العراق حسب رغبتها, بأعتبار الحشد الشعبي قوة إيرانية طائفية.

الحشد الشعبي وأبنائه المجاهدين, مشهود لهم في الدفاع عن وحدة وكرامة العراق, ووقوفه اليوم بوجه داعش إستجابة لنداء المرجعية

وعليه, نرى من الواجب على الحكومة أن تتخذ الموقف المناسب على الاقل لأزاله اللبس الذي حصل.

إن الضجيج الذي تثيره أمريكا وحلفاءها ضد الحشد الشعبي, من لصق بعض الجرائم التي تقوم بها, بعض العصابات المنحرفة أو المغرض بإفراد الحشد الشعبي, وأن أمريكا ومن يدور في فلّكها يعرفون, أن لا علاقة للحشد الشعبي بإيران أو بالطائف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك