المقالات

عبد المهدي بين المطرقة والسندان     

1578 2018-12-08

 

مصعب ابو جراح

 

مخاض عسير مرت به العملية السياسية دام عدة اشهر , بين نتائج الانتخابات ومشكلة الاصوات, وبين تشكيل الكتله الاكبر , المؤدين والمعارضين جهتان ضهرتا للعيان في هذه الفترة , تباين في الاراء ووجهات النظر , ,الذي نتج عنه تكليف السيد عبد المهدي بالكابينة الوزارية , موافقة على 14 وزير قدمهم بعد ان درس السير الذاتية الخاصة بهم التي ارسلت بصورة الكترونية له

الغاء لمناصب وتشكيل مناصب هذا هو حال الحكومة الجديدة , وزارات  على قدم عفريت باقية فالداخلية والدفاع والامن الوطني الشغل الشاغل لرئيس الوزراء لترشيح شخصيات من قبله , حيث قوبلت من بالرفض ليس بسبب عدم الكفاءة ولكن  الحجة انهم غير مستقلون ,حسب ما يرد من اخبار سياسية بهذا الصدد .

الاتفاق على مرشح الدفاع مرر بطريقة شفافة  من البعض الى ان يتم التصويت عليه ولكن الداخلية اضحت المعضلة الكبرى ,اخلال بنصاب مجلس النواب لأجل عدم تمرير وزيرها كل هذا والسيد رئيس الوزراء موضوع بين المطرقة والسندان , الوزير الذي يرشحه هو المسؤول عنه فاذا اجاد العمل الذي انيط به فهذا اقصى حالات الفخر, واذا اخفق فمن حق البرلمان ان يحاسبه على  اختياره ,واي شخص  ملم بالحال السياسي العراقي يرى انه هناك ارهابان مخلوقان في العراق فالإرهاب الداعشي  الذي سوف تمر علينا خلال هذه الفترة ايام اعلان النصر عليه قبل عام من الان, والمتصيدين بالماء العكر الذين يريدون ان يسقطوا دور القوات المسلحة والحشد الشعبي اللذان اظهرا اقصى غاية الجود في الذود عن الوطن .

 و الارهاب  الذي من الممكن ان يدمر العراق هو الارهاب السياسي الذي يمارس من قبل البعض لأسباب معروفة وغير معروفة  , فالمعروف هم شخصيات  موجودة بالعراق والساحة السياسية العراقية خاصة , والغير معروف الاشخاص الذين يتبنون اجندة خارجية الغرض منها بقاء العراق في المربع الاول , والذي يحصل  الان يدل على ان السيد عبد المهدي من الرافضين لموضوع اسمه تقسيط الوزارات المتبقية عليه ,.ختاماً مراجع العراق وقادته عليكم به لا نه قرة عين اهله  فتماسكوا وكونوا بنيان مرصوص لمواجهة كل التحديات التي  تريد به سوء .سلام

سلمت ياموطن الأمجـــــــــــــــــاد والكرم

  ياموطني يارفيـــع القدر والقيم

سلمت حام لهذا الدين ياوطنـــــــــــــــــا

  سما به المجد حتى حلّ في القمم

لم تعرف الأرض أغلى منك ياوطنــــــــا

 مشى عليه النبي الحق بالقـــــدم

يامهبط الوحي ياتاريخ أمتنــــــــــــــــا

 يامشعل النور للأمصار في الظلم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك