المقالات

عبد المهدي والفرصة التاريخية لبناء العراق


باسم عبد العباس الجنابي

التاريخ العقيم للانقلابي ٦٣ و٦٨ وما تلاها من احتلال الأمريكان للعراق مصاديق لتخريب منجزاتنا الحضارية وما ادخال داعش للعراق الا صفحة للعبث بثروة شعب واهدارها بكافة الوسائل .
ونحن نتصفح سجل البناء لسفر تاريخي من دورات ديمقراطية ثلاثة لا يسعنا إلا الإشارة بخواء البرامج وصغر حجم التنمية إذ لاتزال البنى التحتية محطمة في كافة محافظاتنا وخصوصا بغداد أضافة الى غياب التنمية في مجمل وزارات الدولة.
وتشير البيانات والاحصائيات الى فضائح لا يمكن تصديقها أو السكوت عن مرتكبي جرائم الفساد الذي تفشى للعديد من الأسباب باتت معلومة من قبل شعبنا ومحل تندره ويأسه من إصلاح الحال.
ويأتي عبد المهدي في خضم تراجع مخيف وانحدار مرعب وربما يتهاوى العراق وتنكسر شوكته.ان اختيار عبد المهدي لتحمل عبء الإصلاح والبناء يحتاج إلى دعم الشعب واللحمه مع عبد المهدي .والسؤال المهم .هل هناك في الأفق خطاب مهدوي للحصول على التأييد الشعبي؟.نحن نجزم أن المقبل من الايام حبلى بالطروحات وبالامال الكبيرة المرجوة من قيادة الحكومة ومن الشعب.
وتبقى مهمتي البنى الفوقية والبنى التحتية المحك الحقيقي لرئيس مجلس الوزراء في حال مباشرته بالتنفيذ بشأن الإصلاح.فبمجرد الضلوع سيحصل على تأييد منقطع النظير.ولعل تمسكه بإبطال الحشد الشعبي وانصافهم بمعية تعبئة قواتنا المسلحة وبث روح التضحية والفداء يجعلها سندا وعاملا مهما لبناء العراق.
المؤشرات توضح سأم الشعب من السلطة الحاكمة قبل عبد المهدي وهذا عنصر اخر لتهافت الشعب مع تغيير الوجوه الفاشلة التي تصدت لحكم العراق وتعرت وخرجت مذمومة ملعونة وتستحق المحاكمة لكننا اذا لم تلتف حول عبد المهدي وننسجم معه ونعمل معا كي نصل الى مانريد وتحلم وهي مهمة ليست شاقة أو مستحيلة إذ أن بناء العراق يستدعي الرجال المخلصين وهناك حقيقة تاريخية تؤكد أنه إذا ما تفاعل الشعب مع قيادته يقهر المستحيل وترفرف راية العراق فرحة باصلاح ما أفسده الاشرار.
وتلك لعمري نداءات وطنية إذ لا يمكن إلا المضي قدما لوضع الحلول والشفاء لكل ملفاتنا الشائكة منها وعلاج امراض الفساد ودحر مافيات الفساد واعطاء جرعة لقضاءنا النائم وتفعيل دوره المساند لموقف الشعب المتلهف لتحقيق مرحلة الإصلاح والبناء على عهد عبد المهدي وتلك وصيتنا كمثقفين ووطنيين.ونحن نؤكد أن هذا الطرح الوطني يزعج أعداء تماسك الشعب مع قيادته ويغيض اعداء العراق.وطوبى لبناة العراق الجديد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك