المقالات

حكومة التوافق بعد الفرقة .


أمجد الفتلاوي

العراق مابعد ( ٢٠٠٣ ) أنطلاقة سريعة نحو التحرر من جميع القيود؛ التي مني بها لخمسة وثلاثين عام، حكم فيها بالحديد والنار؛ تحت ضلالة حكم البعث.
الذي مارس اشنع الأساليب في قمع هذا الشعب الثائر؛ الذي أمتاز على أمد التأريخ بأنه شعب أهل حرب، ودراية في الميدان ، وصعوبة المراس.
شاء الله أن يتحرر هذا الشعب من جراحة، ويتعافى منها بجهود المعارضة العراقية الحقة؛ التي حملت وعضت على جراحاتها ،وتحملت الكثير وبذلت الدماء، وكذلك أسهمت في ابراز القضية العراقية في الشأن الدولي ؛ لتكون معالم التغيير شرعية .
وفعلا هذا ماحصل ويبدو أن التغير السريع ،ودخول الأنظمة التي تمكن الشعب ،وتمكينة من أختيار قراره بيده ؛كانت سريعة بعض الشيء مع شعب حديث التجربة في العمل الديمقراطي؛ مع أخطاء حكومية لم تعطي للجمهور ان يستوعب هذه التغيير في الأنظمة وليستوعب الفكرة الجديدة؛ وليكون على دراية بالذي يحصل عن طريق الأطلاع على الأنظمة الديمقراطية ؛وتقويمها ودراستها ؛وهل تتناسب مع ماموجود في العراق ؛وفي بيئة التي اعتادت على الظلم ،والجور فولدت سخط لديهم.
متناسيا أنه شريك في الفشل اذا ماحصل؛ باعتباره مشارك حقيقي في صناعة الحكومة بأنتخابه من يمثله .
أخطاءجمة كثيرة وكبيرة ووقعها على العراق مر بها الشعب ؛ وتغييرات ديمغرافية تاثرت بها المدن اثر الأرهاب والتهجير؛ بسبب المشاريع الصهيو امريكية، والتخريبية فكانت الاخطار تلاحق العراق خطر التقسيم؛ وفتنة الطائفية، وسياسية المحارو التي حاول البعض ادخال العراق فيها.
واخرها خطر داعش الذي كاد أن يلتهم العراق ؛ كلها مرت سلاما على أرض السلام و استطاع العراق ،العبور عليها ببركة تربة التي احتوت على اشرف الأنبياء والمرسلين. وببركة العقلاء وليتمارس العراق ويفهم التجربة والتجديات وليختار ممثليه باصابعه البنفسجية ؛لتكون سيوفا ضد الذي يريد العبث والنيل منه .

اربع تجارب أنتخابية مر بها العراق اخرها ...
حكومة التوافقات حكومة توافق الجميع على حب العراق
ليختاروا؛ بدون معارض السيد عادل عبد المهدي ؛رئيسا للوزراء
بوادر ومؤشرات ايجابية لابد ان تكون حاضرة ،في حديثنا دوما لاول مرة يختار خمسة وزراء بالطريقة المباشرة الكترونيا.
ويكون هناك عراق واضح؛ وسياسة بعيدا عن المحاور أساسها العلاقات المعتدلة؛ مع الجميع اساسها المصالح المشتركة .
لينصر الجارة ايران الجمهورية الاسلامية ،وليقول لا للباطل ونعم للحق ولا لمقاطعة الأهل والمناصر .
ولتكرم في هذه الحكومة من بذل الدماء لنصرة العراق؛ وحماية شعبة زيادة رواتب الحشد لتكون اسوة بالقوات الأمنية هي خالصة لهذه الحكومة.
وزارة التخطيط كانت حاضرة بحكومة عبد المهدي فكان هناك برنامج حكومي؛ حاضر مكتوب وباسقف زمنية للانجاز .
وكل هذه عناصر قوة وايجابية تعطي طابعا بان القادم أمل وسيكون الأمل عملا حقيقيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك