إبراهيم الأعاجيبي
يعاني الشيعة في نيجيريا اليوم من عذاب وهوان بأبشع صور العذاب الهمجي ، يقتلون بطرق لم يعرفها الشيطان ذاته ! فلا يستثنى النظام الحاكم أي أحد ، قامت السلطات النيجيرية بقمع النساء ، الأطفال ، الشيوخ والشباب وهي إشارة من الحكومة إلى الشعب بأننا لا نعير أية أهمية ولا نبالي بقتل أيّ أحد ،
لكن الأدهى والأمر بهذا الظلم وهذا الموت الجماعي الذي يعاني منه الشيعة في نيجيريا إن العالم عنهم لفي شغل ! وهذه طامة كبرى في وجه العالم المسلم ! فما بال المسلمون لا ينتفضون إلى إخوانهم الذي عصم الله ورسوله دمائهم ماداموا ينطقون الشهادتين ،
فلماذا لم تعصم دماءهم عند العالم الإسلامي والحكومات الإسلامية ! ماذا يفسر هذا التخاذل وبماذا يفسر هذا التكتيم الإعلامي على هذه الفئة المسلمة ! فلقد خاب ظن هذه الملايين المسلمة من الحكومات الإسلامية وأخذوا ينشدون بإسم الإنسانية وبإسم الضمير الإنساني ! ولكن الإدهى حتى إن هذا الضمير لم ينهض ولم يستجب لهذه الصرخة التي ملأت الأرجاء ! فهذه الفئة المسلمة اليوم تعاني من العذاب الذي تصبهُ عليهم السلطات الحاكمة ،
يموتون زرافات زرافات والعالم الإنساني لفي شغلٍ شاغلٌ عنهم وعما يعانون منه ! وليعلم سيف البغي والجور إنه لن يتمكن من تقليص ودثر العقيدة بل على العكس سيعمقها في نفوس المظلومين ويجعلهم يرنون بأبصارهم إليها لكي تخفف من الآلام التي عصفت بهم ، فهذا النداء للإنسانية جمعاء أن تنتصر وتنتفض لشيعة نيجيريا لأنهم ذاقوا العذاب الأشد قسوة والأمض مرارة .
https://telegram.me/buratha
